السعودية / وكالات – وجّهت 24 منظمة دولية إضافة الى شخصيات اخرى رسالة إلى ولي ولي العهد السعودي محمد بن نايف بن عبدالعزيز, عبّرت فيها عن قلقها حول استمرار اعتقال وسوء معاملة المحامي وليد ابو الخير والمدون رائف بدوي.
وحث الموقّعون محمد بن نايف على إطلاق سراحهما من السجن فورا واسقاط كافة التهم الموجهة لهما.
وقال حسين عبدالله المدير التنفيذي لمنظمة امريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ( ADHRB) “نحن نحث ابن نايف والحكومة السعودية على إطلاق سراحهما وسراح جميع جميع الناشطين السلميين في المملكة”، وأضاف “ينبغي على السعودية كعضو في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة أن تعمل مع نشطاء حقوق الإنسان والمحامين لضمان عدم انتهاك حقوقهم المحمية دوليا”.
الموقعون عبّروا عن قلقهم الخاص حيال “سوء استخدام قانون مكافحة الإرهاب لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان”، وأشارت إلى أن المحكمة الجنائية المختصة التي أنشأتها السعودية قبل 7 أعوام, استخدمت قانون مكافحة الإرهاب لاستهداف ناشطي حقوق الإنسان ومنتقدي الحكومة.
وقال “ستيفن هوكينس” المدير التنفيذي في منظمة العفو الدولية إن “إطلاق سراح سجناء الضمير كوليد ابو الخير ورائف بدوي؛ سيبعث رسالة قوية عن التزام الملك الجديد بتحقيق إصلاحات على صعيد حقوق الإنسان”.
ومما يجدر ذكره أن محامي حقوق الإنسان وليد أبو الخير؛ حكمت عليه المحكمة الجزائية المختصة في جدة بالسجن لمدة 15 عاما، وفرضت عليه حظرا للسفر لمدة مماثلة ، وغرامة تعادل 53000 دولار على خلفية عمله كمؤسس ومدير لمرصد حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.
كما حكمت يوم 8 مايو عام 2014، على المدون رائف بدوي ب بـ1000 جلدة، وعشر سنوات في السجن، مع غرامة مقدارها مليون ريال سعودي بتهمة إهانة الإسلام، وذلك بعد أن أسس منتدى عام للنقاش.