أخبار عاجلة

اتفاق “معبر رفح”.. كذب إسرائيلي، وإمعان بمحاصرة أهالي غزة

مرة أخرى، ينهار أي سبيل للوصول الى اتفاق يسمح بفتح معبر رفح ودخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة.

ورغم الأخبار التي تروج لها بعض وسائل الإعلام الغربية عن تصريحات إسرائيلية- أميركية حول الموافقة على إدخال مساعدات عبر المعبر، فإن الاحتلال الإسرائيلي ومعه القرار الأميركي يمعنان بإحكام الحصار على أهالي القطاع.

فبعد التعطيل الإسرائيلي، قبل بدء الغزو البري لقطاع غزة، لاتفاق كان وشيكا على هدنة إنسانية، فشل اجتماع عمّان الأخير الذي جمع وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن ونظراءه من مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، في التوافق على فتح معبر رفح، وتحقيق هدنة إنسانية، كان من المفترض أن يبدأ سريانها بعد ساعات من الاجتماع.

لكن الطلب العربي الموحد لضرورة العمل على وقف إطلاق النار، والذي رفضه بلينكن مصرّا على الحديث عن مرحلة إدارة قطاع غزة بعيدا عن حركة حماس، إضافة إلى الصلف الإسرائيلي ومضيه بالترويج لعمله على فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، على أن تبقى المنطقة القريبة من الحدود معزولة وخالية من السكان، كلها أفشلت الحديث عن أي اتفاق باتجاه فتح المعبر.

يذكر أن معبر رفح لم يشهد، على مدار يومي السبت والأحد 4و5 نوفمبر، خروج أيّ أجنبي أو جريح، بعدما استهدف الاحتلال موكب سيارات إسعاف كان في طريقه من مستشفى الشفاء باتجاهه، علماً أنه كان يُتوقع الانتهاء من خروج جميع الأجانب بحلول بداية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.