السعودية / نبأ – تحت عنوان حقائق وخرافات بشأن حقوق الانسان في السعودية نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا حول انتهاكات حقوق الانسان في السعودية للكاتب ادام تايلور. واشار التقرير الى الاعتقالات السياسية والاحكام المبالغ فيها لمعاقبة الناشطين الحقوقيين لممارستهم حقهم في التعبير، والوضعية الدونية للمرأة السعودية.
ادام تايلور أكد ان السعودية ظلت الحليفة الرئيسة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ سبعين عاما، حيث بنيت تلك العلاقة على قاعدة المخاوف المشتركة بشأن الأمن الإقليمي وإمدادات النفط الخام. وهو ما يعني الحفاظ على أمن اسرائيل ومحاربة الاصلاح والديمقراطية اضافة الى ضمان تدفق الثروة النفطية لخدمة المصالح الغربية على حد تعبيره.
وقال الكاتب انه على مدى الأشهر القليلة الماضية يبدو أن تحولات ما قد حدثت. إذ أن الأميركيين وغيرهم من الغربيين قد أصبحوا أكثر تشككا في الطبيعة الحقيقية لحليفهم السعودي. وذلك نظرا الى مجموعة غير عادية من الظروف من بينها موجة الارهاب الاخيرة التي تهدد المنطقة والعالم والصراع الداخلي في المملكة بعد وفاة الملك عبد الله وتجدد المؤشرات بشأن صلات أمراء السعودية بهجمات الحادي عشر من سبتمبر.
مشيرا الى ان تدهور حالة حقوق الإنسان في البلاد كان أحد اهم عوامل القلق ، اثر سلسلةٍ من عمليات الإعدام العلنية وجلد المدون الليبرالي رائف بدوي.
ودأب المسؤولون السعوديون على نفي وجود سجناء سياسيين، الا ان جمعيات حقوق الانسان ومجموعات الناشطين المحليين يقدرون أن ما يصل إلى30000 شخص سجنوا لأسباب سياسية. ولاحظت هيومن رايتس ووتش إن النظام القضائي السعودي يصدر احكاما طويلة بالسجن على تهم غامضة مثل تأسيس منظمة غير مرخصة وعصيان الحاكم. يقول تايلور.
وأشار التقرير الى قيود غير معروفة في العالم تفرضها السلطات الدينية على النساء السعوديات اذ لا تستطيع المرأة قيادة السيارة، وتحتاج المرأة البالغة الى إذن ولي الأمر لكي تتمكن من العمل أو السفر.