أخبار عاجلة

تقرير| أي مستقبل ينتظر المصالحة بعد تسريبات مكتب السيسي

مصر / نبأ – خطوط الهاتف المصرية الخليجية لم تهدأ منذ التسريبات التي بثتها قناة مكملين.
سلسلة من الإتصالات أجراها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدأت مع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وصولا إلى الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.
السيسي إتصل بالملك سلمان الذي أكد أن العلاقات بين البلدين لم ولن تتأثر بأية محاولات مغرضة تستهدف النيل من استقرار المنطقة .
وأشار سلمان من جهته إلى أن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير.
وأضاف أن ما يربط البلدين نموذج يحتذى به في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك، وأن العلاقات المميزة والراسخة بين المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكيرها.
أما أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح فأكد دعم ومساندة الكويت لمصر، والمساهمة في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتابع الصباح أن مسيرة الوحدة والتضامن لم ولن تتأثر بأي محاولات للنيل منها، ورأى أن ما وصفه بالمخططات الواهية سيزيد الإصرار على تعزيز التعاون مع مصر سياسيا واقتصاديا وأمنيا.
السيسي إتصل أيضا بولي عهد أبو ظبي الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي شدد على عمق العلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين، والتي لن تتأثر بـأي محاولة فاشلة وحاقدة على حد تعبيره.
ووصف بن زايد مصر بأنها صمام أمان لاستقرار وأمن المنطقة،
كما اتصل السيسي بملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، الذي أكد استمرار بلاده في مساندة مصر، ودفع جهودها التنموية، والعمل سوياً من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادي.
لم تنجح هذه الإتصالات بالتأكيد في أن تمحو صفة أنصاف الدول من أذهان ملوك وأمراء الخليج, إلا أنها أكدت أن ما وراء المليارات التي تدفعها الدول الخليجية لحكم السيسي أكبر بكثير من دعم نظام أو شعبه.
كما أكدت أن ما خفي من نوايا, لن يفسد في ود المصالح قضية.