نفّذ الحرس الثوري الإيراني ضربات نوعية استهدفت “الموساد” الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية التابعة له.
واستهدف الحرس الثوري مقراً تجسسياً لـ “الموساد” في كردستان العراق مسؤول عن أعمال ارهابية في المنطقة، وتجمّعات للإرهابيين في سوريا ينفّذون أجندة صهيونية، بصواريخ بالستية إيرانية دقيقة وناجحة.
حملت الضربات رسالة ردع مهمة للاحتلال الإسرائيلي المستمر بجرائم الإبادة بحق الفلسطينين في قطاع غزة والذي يتابع عبر موساده تنفيذ عمليات اغتيال لقيادات في المقاومة ويحرّك التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وجاءت الذربات بعد سلسلة من التحذيرات التي أطلقها وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان من خروج الوضع في المنطقة عن السيطرة، بعد تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
فهل ستظل قواعد الاشتباك مرسومة عبر هذه الضربات الدقيقة والمتنقلة لأهداف إسرائيلية من العراق إلى سورية مروراً بالبحر الأحمر والبحر العربي وفي الضربات النوعية من جنوب لبنان وفلسطين المحتلة؟ أم أنّ المزيد من الحماية الأميركية لإرهاب الكيان الإسرائيلي سيشعل المنطقة بأسرها؟