يواجه المسافرون من السعودية إلى قطر معاناة تهدد سلامتهم العامة.
والسبب الطريق السريع العقير – سلوى، المؤدي إلى قطر.
هذا الطريق هو جديد وافتتحته الهيئة العامة للطرق جزئيًا مؤخرًا ولكن تشوبه عدة ثغرات تهدد سلامة المسافرين، منها:
– افتقاده لشبكة الهاتف.
– عدم وجود محطات الوقود.
– عدم وجود شبك لمنع الإبل من العبور.
وبالتالي عند حدوث أي طارئ مع اي مسافر لا يستطيع التواصل مع أحد لعدم وجود شبكة هاتف.
وفي حالة التعب أو تعطل المركبة لا يمكنه التوجه إلى محطة وقود للراحة وطلب المساعدة لإصلاح المركبة فالطريق فارغ من محطات الوقود.
وممكن أن يواجه المسافر إبل في طريقه وهو يسير بسرعة كبيرة نتيجة أنه على طريق سريع ما يعرضه لحادث مميت.
هذا ويعتبر طريق العقير – سلوى أحد أهم الطرق الحيوية في المنطقة الشرقية، حيث يسهم في ربط المنطقة بالمنافذ الحدودية مع قطر والامارات مروراً بشاطئ نصف القمر والعقير.