لقاء المعارضة: الرد على جريمة السعودية إعدام معتقل الرأي “أبو عبدالله” سيكون بفضح مؤامراتها

نبأ – استنكر لقاء المعارضة في الجزيرة العربية جريمة إعدام السعودية لابن العوامية معتقل الرأي عون أبو عبدالله.

وفي بيان الأربعاء، أكد “اللقاء” أن الرد على الجريمة سيكون برفع مستوى التحدي والمعارضة ضد النظام السعودي، وفضح مؤامراته، وآخرها مؤامرة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يعمل النظام على تمريرها بالتعاون مع الإدارة الأميركية، حيث يبدي النظام السعودي استعداده للذهاب إلى أقصى ما تصل إليه استحقاقات التطبيع على حساب دماء وأرواح أبناء قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني.

وقال إنه فيما الأنظار مصوبة على ما يجري على غزة وأهلها، يعود النظام السعودي إلى عادته في ارتكاب جرائم الإعدام ضد الناشطين والأبرياء دونما التزام بأصول المحاكمة العادلة وشروط الشفافية والنزاهة والتمثيل القانوني للمتهمين.

وأضاف أنه وعلى الرغم من أن سياسة الإعدامات العبثية، ومن خلفية سياسية، باتت جزءا من هوية نظام محمد بن سلمان وصبيته، فإن استئنافه مسلسل الإعدامات، وفي هذا التوقيت، يشي بنية مقصودة نحو استغلال المناخ العام المناهض لمواقف الأنظمة الرجعية المتخاذلة إزاء معاناة أهالي غزة، والغضب المتصاعد في أوساط شعوب المنطقة لإيصال رسالة تهويل بمآلات أي ردود فعل احتجاجية على تواطؤ النظام السعودي بالصمت العلني والدعم السري للكيان الصهيوني.

وجدد اللقاء التأكيد على أن جريمة إعدام الحاج عون آل أبو عبدالله لا مكان لا سوى في السجل الأسود للنظام السعودي، وهو سجل يشتمل على جرائم لا حصر لها، يرتكبها تحقيقا لغاياته الخاصة، وتلبية لرغبات أسياده الذي يقدم لهم أوراق اعتماد مصبوغة بالدم، بأنه الرهان الذي لن يخيب آمالهم، وسيقوم بكل ما يطلب منه من أجل إثبات دوره كحارس أمين على مصالح الغرب.

وشدد اللقاء على أن دماء الشهيد لن تذهب سدى، قائلا:” إن توقيت ارتكاب النظام السعودي هذه الجريمة، ينبّه إلى ارتباط شعبنا وأهلنا في القطيف والأحساء بالقضية الفلسطينية وارتباطه المبدئي بها، وإنه يقدم الأرواح في طريق الدفاع عنها، موضحا أن النظام يستغل الإعدام السياسي مجددا لثني هذا الشعب عن دعمه وانحيازه المبدئي نحو فلسطين وقضية غزة.