نبأ – بسبب تضامُنهم مع غزة، السعودية تعتقل ناشطِين مصريين أثناء تأديَتهم مناسك العُمرة، وتخفيهم قسرًا، وسط صمت الجهات الرسمية السعودية والمصرية منذ العاشر مِن أكتوبر الماضي.
منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، اعتقلت السعودية عددًا منَ الناشطين المصريين الذين تفاعلوا مع القضية الفلسطينية وتضامنوا مع غزة، فأخفَتهم قسريًا، مِن دون تقديم توضيحات وافية أو ذِكر تفاصيل كافية.
نشطاء مصريون انتقدوا الاستهداف السعودي لمُعتمِرين مِن بلدهم، على اعتبار أنّ مصر مَن يحق لها أن تُحاكمهم وتُحاسبهم، في حال كانوا منَ المُخالفين للقانون، المُتعدّين على سيادة الدول.
يكشف أسامة جاويش، رئيس تحرير “Egypt Watch”، عن الاختفاء القسري للصيدلي خالد مُسعَد، الذي كتب مُعَلّقًا على منشور له علاقة بموسم الرياض “مفيش أيّ دم”، إذ أنّ أهله لا يعلمون عنه شيئًا.
ويتناول جاويش قصة عبد الرحمن محمد عبد الرحيم، المعروف على تطبيق “تيك توك” بــ”عبد الرحمن مُرسي”، والمُلقَّب بــ”زلزال الصعيد”، والذي كان مع والدته لتأدية مناسك العُمرة، قبل أن تنشر حسابات حقوقية سعودية خبر اعتقاله في العاشر مِن أكتوبر الماضي، على خلفية نشره لمقاطع منَ الحرَم المكيّ وفيديو مؤيّد لغزة.
وتساءل الناشطون عن موقف الخارجية والرئاسة المصريّتَين، مُستنكرِين التعتيم الإعلامي، كما طالبوا المَعنيين بالإفراج عن المعتقَلين فورًا.