السعودية/ نبأ- دعا مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان والإتحاد الدولي للمحامين السلطات السعودية إلى الإفراج عن المحامي والناشط الحقوقي وليد أبو الخير فورا ومن دون شروط.
وأشار ميغيل لويناز رئيس الإتحاد إلى أنه لا يجوز تعريض المحامين للملاحقة القضائية جراء الأنشطة المشروعة التي يؤدونها، مؤكدا استمرار مؤسسته في التنديد بالظلم اللاحق بزميلنا.
واعتبر كريم لاهيجي رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان من جهته الحكم على أبو الخير بأنه محاولة ظاهرة لمضايقته، مشيرا إلى أن الإتهامات المنسوبة إليه لا أساس لها من الصحة ومطالبا الرياض بالكف عن اضطهاد نشطاء حقوق الإنسان والمحامين.
جيرالد ستابيروك الأمن العام للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب لفت بدوره إلى أن إدانة أبو الخير لا تهدف إلا لمنعه من تنفيذ أنشطته الحقوقية المشروعة والسلمية في المملكة.
يذكر ان محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة صادقت الأحد الماضي على الحكم الصادر ضد وليد أبوالخير بالسجن خمسة عشر عاماً، ومنعه من السفر بعد خروجه من السجن لمدة مماثلة، مع غرامة مئتي ألف ريال.
وكان وليد أبوالخير أُعتقل في شهر مارس من العام الماضي، وحُوكم بناء على قانون الإرهاب المثير للجدل.