اتّهم “الاتحاد الدولي لعمّال النقل” (ITF) شركة “هادي همام للخدمات البحرية السعودية” بالتخلّي عن بحارته وتركهم من دون أجر لمدة تصل إلى 5 أشهر أحياناً، تحت وطأة المُعاناة منَ النقص في الماء والغذاء والوقود طوال الوقت.
ونقل موقع “ذا ماريتايم إكسكيوتف” عن أنّ الاتحاد قوله أنّ “أكثر مِن 12 سفينة قد تتأثر وتُواجه أحوالًا عصيبة، على صعيد مالكي السُفن الذين لا يلتزمون باتفاقية العمل البحري، والتي تتطلّب دفع رواتب الأطقُم، وتقديم دول العالم وشركات التأمين الدعم إذا لم يتمكّن المالك مِن دفع المستحقّات أو لم يرغب في ذلك”.
ويستطيع الطاقم، بمساعدة الاتحاد، التقدُّم بطلب إلى شركة تأمين السفينة للتدخل والوفاء بالتزامات المالك.
يتزامن هذا الاتهام مع تقارير منظمات حقوقية حول انتهاكات السعودية لحقوق العمالة المقيمة وعدم دفع المستحقات لها، إضافة إلى تعريض حياتهم للخطر، مع عمليات الاحتجاز المتواصلة لهم.