السعودية / نبأ – أبدت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان قلقها جراء تصاعد الانتهاكات الموجهة للأطفال في السعودية.
المنظمة التي تتخذ من برلين مقرا لها توقفت عند حادثة اعتقال الطفل عبد الرحمن المديفر وإيداعه سجن الحائر للمعتقلين السياسيين أواخر شهر يوليو الماضي. وقالت بأن المديفر البالغ من العمر ستة عشر عاماً إتهمته المباحث بتأييد الجماعات الإرهابية والإشتراك بمجموعات إلكترونية مناصرة لهذه الجماعات على الإنترنت.
السلطات لم تعرض المديفر حتى الآن على المحكمة، أو توجّه إليه تهم من قبل هيئة التحقيق والإدعام العام، واعتبرت المنظمة ذلك متعارضا مع القوانين المعنية بحقوق الطفل، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الطفل المديفر.
من جانب آخر، يشهد الأسبوع الأول من شهر مارس إستكمال محاكمة أربعة من أعضاء جمعية الحقوق السياسية والمدنية حسم في المحكمة الجزائية بالرياض، حيث تنعقد الجلسة الثالثة لمحاكمة رئيس الجمعية عبد الرحمن الحامد وكذلك جلسات لمحاكمة الاعضاء عبد الكريم يوسف الخضر ،عبد العزيز الشبيلي ومحمد البجادي.
الناشط الحقوقي علي الدبيسي قال بأن البجادي كان يُفترض أن يكون خارج السجن، وذلك بعد انتهاء محكوميته الأولى البالغة أربعة أعوام، إلا أن السلطات أعادت محاكمته، وتوقعت مصادر حقوقية أن يصدر ضد حكم جديد.
الدبيسي اتهم السلطات السعودية بالانتقام من النشطاء الذين يرفضون الرضوخ للضغوط، وذلك من خلال إعادة محاكمتهم، وتشديد العقوبات ضدهم.