مشروع الغسيل الرياضي يتصدّع.. الدوري السعودي يتراجع

أظهرت أرقام حضور المشجّعين في الملاعب السعودية انخفاضاً مذهِلاً منذ الموسم الماضي للدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، فكان متوسّط الحضور أقل من متوسط الحضور الجماهيري لفريق واحد في الدوري الثاني، وفق ما أظهره تقرير لصحيفة “ذا صن” يوم 16 آذار/مارس 2024.

ظهرت هذه الأرقام رغم إنفاق الأندية السعودية مبالغ ضخمة قُدِّرت بحوالي 784.2 مليون جنيه إسترليني على استيراد لاعبين عالمين، إلّا أنّ النقص الواضح في المشجّعين في المدرَّجات أظهر واقعاً مختلفاً، فبلغ متوسّط الحضور الجماهيري هذا الموسم حتى الآن 8321 مشجّعاً للمباراة، بانخفاض بنسبة 10 في المئة عن الموسم الماضي، كما أنّ العديد من اللاعبين العالمين أسِفوا لانتقالهم إلى الدوري السعودي.

وكانت وكالة “بلومبرغ” الأميركية للأنباء قد أشارت إلى أنّ السعودية تخطط لتقليل خسائرها وبناء سوق انتقالات محلية أكثر استدامة.

إذاً، لم تستطع السعودية تحقيق أهدافها من سياسة غسيل السمعة عبر الغسيل الرياضي، وبالتالي يضاف هذا الفشل الجديد إلى سجل صندوق الثروة السيادي الذي خَصَّص أموالاً طائلة لغسيل سمعة ولي العهد محمد بن سلمان رغم العجز الذي تعانيه ميزانية البلاد.