فرنسا / نبأ – بين الجمعيات الخيرية, وحملات السياسيين, والمنظمات المشبوهة, والعقارات, تتوزع الأموال السعودية في العالم, لتمثل أولى مصادر تمويلها.
إذ إنضم رجل أعمال سعودي إلى قائمة المتهمين بدعم وتمويل الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في 2007العام.
والمتهم ، هو ثاني رجل أعمال سعودي، ورابع عربي, يواجه التهمة ذاتها، فيما أكدت السفارة السعودية في باريس استعدادها لتوفير الدعم القانوني للمتهم.
ملف التحقيق حول التمويل الخارجي لحملة ساركوزي كان قد أطلق بعد المعلومات عن تمويل ليبي للحملة في العام ألفين وسبعة وهو ما أودى بوزير الداخلية السابق كلود غيان بتهمة التزوير.
المعلومات أشارت إلى أن المتهم هو من رجال الأعمال البارزين ويملك إستثمارات في المجال العقاري والصحي وغيرها, وأوضحت أنه متهم أيضا بتبييض الأموال والتهرب الضريبي.
من جهة أخرى, اعترف الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، بتلقي منظمته الخيرية ,مبادرة كلينتون, تمويلا من منظمات ودول أجنبية، بينها السعودية والإمارات.
وأقر كلينتون بتلقي هذه التمويلات لخدمة أهداف المؤسسة، التي بدأت نشاطها عقب استقالة زوجته هيلاري من منصبها، كوزيرة للخارجية الأمريكية.
وكانت مؤسسة مبادرة كلينتون تعرضت للعديد من الإنتقادات على خلفية الإشتباه بعلاقتها بالحملة الإنتخابية للرئيس الأمريكي الأسبق، وتلقيها دعما من المملكة ذات السجل السيئ في مجال حقوق الإنسان.
ملف التمويل السعودي للمشاريع في الخارج, يطرح التساؤلات حول أهدافه المباشرة وغير المباشرة وبالإضافة إلى تأثيره على العلاقات بين المملكة والخارج.
والجدير بالذكر أنه في العام 2007 طرح مجلس الشيوخ الأمريكي قانونا بإسم محاسبة المملكة السعودية وهو يقضي بمحاسبة السعودية ومعاقبتها ما لم توقف تمويلها.
ودعمها لمؤسسات تتستر بغطاء العمل الخيري بينما تعمل على تنمية أفكار وهابية وتغطية أعمال إرهابية.