اليمن/ نبأ (خاص)- بيان المجلس السياسي لأنصار الله تعليقاً على تفجيرات الجمعة الدامية، حمل رسالة حازمة لداعمي الإرهاب ومشغليه داخلياً وإقليمياً.
إختار البيان أن يتوجه بالخطاب إلى السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية وأمناء الأحزاب السياسية في اليمن، مؤكّداً أن العناصر الإجرامية يتم استقدامها من خارج اليمن بتسهيل وتمويل بعض القوى الإقليمية.
أنصار الله أشارت إلى أن هذه الجرائم تحركها أجندات خارجية أمريكية وإقليمية لديها مواقف معادية للثورة والشعب اليمني.
وأكّد البيان أن من يقدم أي تسهيلات لهذه العناصر أو يساندها عسكرياً أو إعلامياً أو لوجستياً فإنه يعتبر شريكاً لهم.
ما ذكره بيان المكتب السياسي تلميحاً أشار إليه المتحدث باسم حركة أنصار الله محمد عبدالسلام تصريحاً، حيث اتهم عبدالسلام في حديث إعلامي المملكة السعودية بدعم القاعدة في جنوب اليمن.
هكذا لم يخدع أولياء الدماء التي نزفت في مساجد صنعاء بتصريحات أعطت من طرف اللسان حلاوة، بعد كل ذلك التحريض الطائفي والدفع بهذا البلد إلى هاوية الإنقسام والإقتتال على يد هذه القوى الإقليمية التي لم تتورع عن استخدام وقود الإرهاب في لعبة الأحقاد المكشوفة.
تصريحات الملك السعودي وفق ما نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، دانت التفجيرات مبدية استعداد المملكة لمعالجة الجرحى، تصريحات لم يضعها المتحدث باسم أنصار الله سوى في موقف إنساني لا يرقى إليه الموقف السياسي للمملكة والمتورط في دعم الإرهاب وأعداء الشعب اليمني وثورته.