أبوظبي/ نبأ (خاص)- رفض طاقم طيران الاتحاد الإماراتي السماح للبروفيسور أندرو روس بالصعود على متن طائرته التي كانت متجهة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي من اجل إجراء بحث يتعلق بظروف العمل في حرم جامعة نيويورك في أبوظبي.
المعلومات اكدت انه عندما تحدث موظفو طيران الاتحاد إلى السلطات الإماراتية عبر الهاتف، قالت لهم سلطات بلادهم إن روس يشكل خطرًا أمنيًا.
وقد وجهت انتقادات عدة لجامعة نيويورك بالإمارات بشأن تجاوزات وقعت بحق العمال المهاجرين خلال بناء الحرم الجامعي.
وكان الجدل حول حرم جامعة نيويورك في أبوظبي قد انطلق عام 2009، مع إعلان «هيومن رايتس ووتش» أن عمال البناء في جزيرة السعديات يتعرضون لانتهاكات خطيرة، بما في ذلك إجبارهم على العمل.
وفي الملف الحقوقي، بعثت منظمة العفو الدولية أمنستي ومعهد حقوق الإنسان التابع لرابطة المحامين الدولية رسالة مفتوحة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبرا فيها عن قلقهما الشديد من استمرار الدولة في اعتقال الدكتور محمد الركن، مطالبين بإطلاق سراحه والسماح له باستئناف عمله.
الجهتان طالبتا الشيخ بن راشد باستخدام نفوذه لإطلاق سراح الركن دون قيد ومعاودة منحه رخصة مزاولة مهنته، حتى يتسنى له استئناف عمله كمحام والسماح له بالاستمرار في تدريس مادة القانون.
وكانت عائلة الركن قد أكدت سابقا أنه تعرض للتعذيب والعزل الانفرادي لعدة مرات منذ اعتقاله في يوليو 2012، بعد دفاعه الإعلامي عن قضية المواطنين السبعة، وهم سبعة من الأكاديميين الإماراتيين تم سحب جنسياتهم بسبب مطالبتهم بإصلاح سياسي في البلاد وإجراء انتخابات.