مظاهرات عالمية تضامنا مع الشيخ النمر في 24 مارس الحالي


السعودية/ نبأ (خاص)- لا تزال تثير قضية الشيخ نمر النمر تساؤلاتٍ كبيرة بشأن طبيعةِ حقوق الإنسان التي تدّعيها المملكة، ولاسيما حقّ الإنسان في الحياة.

سنتان وسبعة أشهر حتى هذه اللحظة هي المدة التي قضاها الشيخ في السجون، ولم تستطع السلطات أن تُثبت ضده اتهاماتٍ تتناسب مع الحكم عليه بالإعدام، حيث كان النمر معروفاً بجرأته في التعبير عن رأيه، والمطالبة بالحقوق.

الوقفات التضامنة مع الشيخ النمر لا تزال مستمرة، وهي مرشّحة للمزيد خلال الأيام القادمة.

في 24 من مارس الجاري، سيشهد مناطق مختلفة من العالم وقفات تضامنيّة مع الشيخ النمر، ضمن الوقفة الموحّدة التي دعا إليها نشطاء للتضامن العالمي مع الشيخ النمر.

التظاهرات التي يتم التحشيد لها، ستطالب بإسقاط حكم الإعدام عن الشيخ النمر، وأن يُطلق سراحه فوراً.

وقد شهد الشهر الحالي سلسلة من الاعتصامات في كل من جاكرتا ونيجيريا مطالبة بالحرية لمعتقلي الرأي في السعودية. ودعا المعتصمون سلطات المملكة إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق النمر والإفراج عنه وعن السجناء السياسيين في السعودية.

رئيس المنظمة الأوربية السعودية لحقوق الإنسان علي الدبيسي أكّد أن منظمات حقوقية عديدة تستعد لإطلاق عدة فعاليات لإدانة حكم إعدام الشيخ النمر، وذلك خلال الفعاليات التي ستقام في كافة انحاء العالم.

الدبيسي أشار إلى أن أكثر العوامل التي ساعدت على إبراز دور النشاط الحقوقي الخارجي، هو استمرار الحكومة السعودية في الإنتهاكات الجسيمة بحق المواطنين والمقيمين.