السعودية / نبأ – إلى القصر الملكي, وصلت الأزمة بين السعودية والسويد ,التي أشعلها غضب المملكة من إنتقاد إنتهاكاتها لحقوق الإنسان.
الملك كارل السادس عشر غوستاف التقى الاثنين الثالث والعشرين من مارس بوزيرة خارجية بلاده مارغو والستروم, سعيا منه للمساعدة في التوصل إلى حل للأزمة مع السعودية, إلا أنهما رفضا التصريح بعد انتهاء الإجتماع.
وكان بيان للقصر الملكي السعودي قد أشار إلى أن الملك قلق من احتمالات تردي الأزمة بين بلاده, وأشار إلى ضرورة الحوار وعودة العلاقات بين الدول.
المتحدثة باسم القصر الملكي مارغريتا ثورغرن أكدت أن الملك غوستاف يدير حوارا مع حكومة بلاده، لكنها رفضت التعليق على ما سيبحثه الملك مع وزيرة الخارجية.
وأضافت أن والستروم عقدت اجتماعاً في 19مارس الجاري برؤساء نحو ثلاثين شركة سويدية تتعامل مع السعودية، أبدوا لها القلق من تبعات التردي في العلاقات بين البلدين.
وفي ظل المخاوف السويدية من التأثير على مصالحها في المملكة,برزت أصوات داخلية متضامنة مع وزيرة الخارجية.
منسقة الدولة لشؤون التطرف, منى سالين أكدت أن الأزمة مع السعودية لا تهدد مصالح السويد وشددت على أنها لا تعني عدم دخول السويد لمجلس الأمن، فقد تخلق إمكانيات أخرى، كما قالت.
سالين أوضحت أنها فخورة بقرار الوزيرة بإنهاء الاتفاق العسكري مع السعودية، دفاعاً عن حقوق الإنسان رغم أن ذلك يكلف السويد الكثير، كما أقرّت بذلك.
من جهته أكد وزير الخارجية السويدي السابق كارل بيلدت أن بلاده لطالما كانت واضحة في سياستها، إلا أنها حافظت على علاقتها مع المملكة بسبب الخشية من ردود الأفعال، لاسيما فيا يتعلق بآلاف فرص العمل والإمكانيات الإقتصادية الكبرى في السعودية.
وأكد بيلدت أن الاعتراض في السويد ليس على كلام وزيرة الخارجية، ولكن على طريقة إنهاء الاتفاق العسكري مع السعودية.