أخبار عاجلة
مشاركون في ندوة "حقوق الإنسان في الخليج"، التي أُقيمت يوم 1 يوليو 2024 في جنيف (نبأ)

ندوة لـ “المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان” في جنيف حول “حقوق الإنسان في الخليج”

نبأ – نظّم “المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان”، يوم الاثنين 2 تموز/يوليو 2024، ندوة بعنوان “حقوق الإنسان في الخليج” شارك فيها ناشطون ومدافعون عن حقوق الإنسان، وذلك في قصر الأمم المتحدة على هامش اجتماعات “مجلس حقوق الإنسان” التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وتناولت المداخلات في الندوة واقع حقوق الإنسان في بعض الدول الخليجية، لاسيّما ما يتعرّض الناشطون السياسيون والمدافعون عن حقوق الإنسان من تضييق على الحريات والاعتقال بسبب إبدائهم آراءهم.

ودعا نائب رئيس “المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان” الدكتور فؤاد ابراهيم، في مداخلته، الأمم المتحدة إلى “الضغط على السعودية لوقف جرائم الإعدام والتضييق على الحرّيات”.

وقال إبراهيم: “ادّعى وفد السعودية في الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان بأنّه نفّذ 80 في المئة من توصيات المجلس، وخصوصاً فيما يتعلّق بعقوبة الإعدام. لكنْ لماذا يواجه 64 شخصاً عقوبة الإعدام في السعودية منهم 9 قُصَّر؟ ولماذا أُعدم 36 شخصاً آخراً منذ بداية هذا العام؟”.

بدوره، قال رئيس هيئة الخبراء والمستشارين في “المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان”، يان فريمون، إنّ “دول الخليج ستواجه أزمات وتغييرات وتحديات دراماتيكية في العقود المقبلة”، متسائلاً: “ما نوع الأنظمة السياسية التي تحتاجها هذه الدول للتحضير وللتعامل مع هذه التحديات؟”.

وأضاف أنّ “السعودية تحاول التحضير لمواجهة هذه التحديات بالحفاظ على نظامها السلطوي والرجعي جداً”.

بدوره، قال المدافع عن حقوق الإنسان عادل السعيد، في مداخلته، إنّ “السعودية تستخدم أكثر المفاهيم تطرُّفاً في المدارس الإسلامية من أجل تبرير عقوبات الإعدام”.

وأشار السعيد إلى أنّ “جميع من أعدمتهم السعودية في السنوات الأخيرة في المحكمة الجزائية المتخصصة (في الرياض) لم تقدّم السعودية في حقهم مذكّرة اعتقال، بل اعتقلهم في ظروف سيئة ووضعتهم في سجون انفرادية وتعرّضوا للتعذيب الشديد جداً وحُرموا من التواصل مع محامي ومع أهلهم، من أجل إرغامهم على التوقيع على اعترافات كتبها المحقق بنفسه”.

من جهته، تحدث الناشط في منظمة “إنسان من أجل حقوق الإنسان والسلام” عبدالقادر العمدي عن استمرار منع السعودية المرضى اليمنيين، ممن هم بحاجة إلى علاج وعمليات جراحية في خارج اليمن، من السفر، محذراً من نتائج كارثية لذلك.

من جهته، تطرّق رئيس منظمة “سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان”، جواد فيروز، إلى وضع حقوق الإنسان في البحرين، منتقداً استمرار النظام الخليفي بمنع المرأة البحرينية من منح جنسيتها لأولادها.

وطالب فيروز النظام بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين يواصلون احتجاجاتهم لليوم الـ 99 على التوالي ضد الانتهاكات بحقهم.