الجيش السعودي يحرز تسليح كبير ولكنه لم يخض تجارب مبشرة

السعودية / نبأ – الجيش الذي يقود العدوان على اليمن وشعبه اليوم بدأ بستين رجلا.

مئات المليارات والطائرات وعشرات الآلاف من العسكريين هو عديد الجيش السعودي الذي يعد ضمن أكبر جيوش العالم، وأكثرها إنفاقا.
الحروب التي خاضها الجيش السعودي اقتصرت على المشاركات المحدودة في حرب الثامنة والأربعين، وحرب أكتوبر ثلاثة وسبعين، وحرب الخليج الثانية. ومن المعروف أن كلّ هذه الحروب لم يكن للقوات السعوديّة أيّ دور حقيقيّ فيها.

تنقسم القوات المسلحة للمملكة إلى خمسة فروع رئيسية، وهي: القوات البرية الملكية السعودية، القوات الجوية الملكية السعودية، القوات البحرية الملكية السعودية، قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، قوة الصواريخ الاستراتيجية الملكية السعودية.

وتمتلك السعودية سبع قواعد جوية مختلفة، كما أن تضمّ أكبر قاعدة في الشرق الأوسط, كما تُعد مجموعة صقور السعودية المكونة من 7 طائرات عسكرية واحدة من الفرق التي لا يُعرف عنها أيّ دور غير الاستعراضات الجويّة.

منذ 2010 تم الكشف عن صفقات عسكرية للمملكة تتضمن طائرات عسكرية من مختلف الأنواع .

وقد صُنّفت السعودية في المرتبة الثالثة عالمياً على مستوى التسليح.
الأخبار طوال الفترة الأخيرة، لم تتوقف عن نقل أنباء التدريبات والمناورات التي تقوم بها القوات السعوديّة.

محمد استلام محمد بن سلمان لوزارة الدفاع، تكتمل طبيعة العدوان السعوديّ على اليمن. فكلّ المعدّات وعمليات التدريب والتسليح السعوديّة؛ تفتقدُ إلى العقلِ والحكمةِ، وهي خاضعة لغرور الشباب، وغرور القوّة الماديّة، وعلى النحو الذي ظهر من عنوان العملية “عاصفة الحزم”.