الدور الأميركي في العدوان العسكري السعودي على الشعب اليمني

اليمن / نبأ – من الولايات المتحدة الأميركية، أعلنت السعودية الحرب على اليمن وشعبه.

لعلها سابقة غير معهودة أن يعلن سفيرُ المملكة في واشنطن عادل الجبير عدوانا عسكريا سعوديا على اليمن بمشاركة تسع دول آخرى.

الجبير عقد مؤتمراً صحفياً قال فيه إن الحملة العسكرية تأتي تلبية لطلب الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي، مضيفاً أنها تهدف لحماية الشعب اليمني وحكومته الشرعية من الانقلابيين والميليشيا الحوثية العنيفة والمتطرفة بحسب تعبيره.

واشنطن بدورها لم تخف تورطها في العدوان، وفي بيان أكد مجلس الأمن القومي أن الرئيس الاميركي باراك أوباما وافق على تقديم دعم لوجستي وإستخباري للحملة العسكرية ضد اليمن.

ولفت البيان إلى أن القوات الأميركية لا تقوم بعمل عسكري مباشر في هذا البلد، لكنها تقوم بإنشاء غرفة عمليات تنسيق مشتركة مع السعودية، وذلك لتنسيق العمليات العسكرية والاستخبارية.

واتهم بيان الأمن القومي انصار الله بالتسبب في إضطراب البلاد من خلال عملياتهم العسكرية، داعيا اياهم للعودة الى التفاوض.

في السياق نفسه، رحّب وزير الخارجية جون كيري بالعدوان السعودي، وفي إتصال هاتفي مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أثنى الوزير الأميركي على التحرك العسكري ضد الحوثيين، مؤكداً دعم الولايات المتحدة لهذا العدوان من خلال تبادل معلومات المخابرات والمساعدة في تحديد الأهداف، اضافة الى تقديم الدعم الاستشاري واللوجيستي.

وبالعودة إلى تطورات الأيام الأخيرة قبيل إنطلاق العدوان، فقد سحبت الولايات المتحدة عسكرييها من قاعدة العند الجوية في جنوب اليمن لأسباب أمنية.
كما أعلنت يوم الأحد الفائت أنها أجلت كل أفراد طاقم سفارتها، الذين كانوا لا يزالون موجودين في اليمن، وللأسبابِ نفسها.