اليمن / نبأ – جرائم جديدة أضيفت إلى سجل السعودية في سابع أيام العدوان على اليمن، شهداء وجرحى سقطوا نتيجة الغارات المكثفة على المنشآت والأحياء السكنية.
هنا في صعدة تبدو آثار القصف العشوائي بارزة للعيان، عشر غارات جوية على حيدان وشدا ورازح أسفرت عن سقوط شهيدتين وتدمير عدد من المنازل.
التدمير الممنهج امتد كذلك إلى ميناء ميدي في حجة شرقي البلاد، مقاتلات التحالف المعتدي شنت غارات على مبنى سكني تابع لخفر السواحل ما أدى إلى استشهاد ستة عسكريين وجرح أربعة آخرين.
وفي شمال غرب صنعاء أغارت الطائرات السعودية على مخزن التموين العسكري التابع لقيادة محور صعدة، متسببة باحتراقه بالكامل. ترافق ذلك مع ضربات على مواقع اللواء مئة وخمسة وعشرين في رازح ومعسكر الجمهورية في وسط صعدة.
وفي وقت لاحق استهدفت طائرات التحالف المعتدي معسكر الصيفي ومطار صعدة إضافة إلى موقع الشرفة في مران وموقع جبل حرم ومعسكر البقع الحدودي مع السعودية.
وسط البلاد، شنت مقاتلات المعتدين غارات على مقر اللواء خمسة وخمسين في مدينة يريم، في حين استهدفت الطائرات السعودية مواقع اللواء خمسة وستين في الحديدة.
وفي الجنوب، طالت الضربات مطار عدن والمجمع الحكومي في دار سعد فضلا عن مقر اللواء الخامس شمال المدينة ونقاط تفتيش في العلم.
هذه الإعتداءات المتصاعدة لم تثن الجيش واللجان الشعبية عن مواصلة معركتهما ضد الإرهاب، في شبوة وعدن ومأرب سجل تقدم جديدة للقوى الثورية خصوصا على جبهتي حريب وبيحان.
تقدم تبدو الصورة وحدها كفيلة بتجليته، مقاتلون لا يفارقون أسلحتهم ولا يكفون عن شحذها، نفسهم أطول مما يتصور المعتدون، وعينهم على نصر يلوح في الأفق، نصر يرونه حتميا ولو بعد حين.