إيران / نبأ – يوم تاريخي لإيران وشعبها، هكذا علق الرئيس الإيراني حسن روحاني على إبرام إطار اتفاق بين بلاده والدول الست. روحاني تعهد بوفاء طهران بالتزاماتها كافة في حال التزم الطرف الآخر بتعهداته، مؤكدا أنه سيتم إلغاء جميع إجراءات الحظر الأممية يوم توقيع الإتفاق النهائي.
وأشار إلى أن القوى الكبرى اعترفت بحق إيران في تخصيب اليورانيوم على أراضيها، مضيفا أن أبواب منشأة فوردو ستبقى مفتوحة مع اكثر من ألف جهاز طرد مركزي.
مواقف إحتفائية تجلت مبكرا في الشارع الإيراني، الإيرانيون أعربوا عن ابتهاجهم بالإتفاق الإطاري النووي، مبدين ثقتهم بالقيادة الإيرانية. وفي وقت شهدت فيه طهران مسيرات سيارة تعبيرا عن الفرحة ببيان لوزان، إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي عبارة “شكرا روحاني”.
الشكر يعتبره الإيرانيون رد فعل طبيعيا على اتفاق يرونه تاريخيا، إتفاق يفترض تواصل المفاوضات بشأن نسخته النهائية المقرر توقيعها قبيل الثلاثين من يونيو المقبل.
وبحسب الورقة التي أطلقت عليها تسمية معايير خطة العمل الشاملة الخاصة بالبرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية تمنح طهران الحق في امتلاك دورة وقود نووي كاملة، كما تمنح الحق في تطوير الشق السلمي من برنامجها ما يعني عمليا إغلاق أجهزة الطرد التي بمقدروها إنتاج يورانيوم قابل للإستخدام في صنع قنبلة نووية وتفكيك مفاعل قد ينتج البلوتونيوم.
وبالتوازي مع إتمام إيران جميع الخطوات المطمئنة، ترفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية مع استمرار الرقابة الدولية.
هذه البنود أثارت غضبا صريحا على الضفة الإسرائيلية، الحكومة المصغرة أعلنت رفضها بيان لوزان معتبرة إياه تهديدا لبقائها. جاء ذلك بعدما قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إن الإتفاق سيزيد عدوان إيران وإرهابها في الشرق الأوسط وخارجه على حد تعبيره.