السعودية / نبأ – شرعت السلطات السعودية في إزالة 96 قريةٍ حدودية مهجورة خشية من تحول هذه المباني إلى أماكن مواجهات مع الحدود السعودية اليمنية.
وأكد مصدر لصحيفة الحياة ان هذه القرى خالية من سكانها بعد معارك العام 2009 مشيراً الى انعدام مظاهر الحياة في هذه القرى، التي يُسمع فيها دوي الانفجارات نتيجة قصف القوات السعودية للقرى اليمنية المحاذية للحدود.
وخوفا من الاجتياح البري.. قال قائد حرس الحدود بقطاع الحرث، حسن عقيلي، إن هدف الإزالة هو أنها تشكل عائقاً من ناحية المتابعة الأمنية على الشريط الحدودي، وتعتبر ملاذاً آمناً للمهربين والمتسللين ومتجاوزي الشريط الحدودي، مشيرًا إلى العمل على إزالتها يتم بشكل متتابع وفق ترتيبات الجهات المعنية.
وبناءاً على ما تناقلته وسائل الإعلام حول قيام السلطات السعودية بإخلاء عدة قرى حدودية مع اليمن، أصدرت منظمة ديوان المظالم الاهلي (ديواني) توضيحا أكد ان أبناء منطقة جازان تعرّضوا في عام 2009م لأكبرعملية إخلاءٍ وتهجير قسري، حيث قامت وزارة الداخلية السعودية ممثلة في حرس الحدود بعمل منطقة عازلة بين الحدود السعودية والحدود اليمنية، امتدّت في بعض المناطق من (500) متر مربع إلى أكثر من عشرة كيلو مترات.
“ديواني” أوضحت أن عمليات الإخلاء والتهجير القسري كانت قامت بها السلطات السعودية في ذلك الوقت وليس الآن وذلك خلافاً لما تتناقله بعض وسائل الإعلام ، كما أن السلطات السعودية تريد أن تتذرع بالحرب الأخيرة التي قامت بها بالتحالف مع بعض الدول العربية لجعل ما قامت به في وقت سابق من عام 2009 كما وكأنه نتاج لعمليات التحالف رغم عدم شرعية هذه الحرب.
وجددت “ديواني” دعوتها لإيقاف الحرب على اليمن وعدم إنتهاك حقوق الإنسان وإحترام القوانين الدولية العادلة.