إسلام آباد / نبأ – في باكستان يستمر الحوار في الجلسة المفتوحة للبرلمان والتي يناقش فيها كل من مجلسي النواب الفدرالي و الشيوخ إرسال قوات للمشاركة في العدوان على اليمن.
الأصوات هنا تعالت رفضاً لهذا التدخل، البرلمانية المعارضة شيرين مزاري قالت: إن الحرب في اليمن ليست حربنا، نصيحتنا للحكومة هي ضرورة عدم ذهاب الجيش إلى هناك، وأضافت مزاري: إننا كمسلمين علينا واجب التصدي لأي تهديد للأماكن المقدسة ولكن لا يوجد مثل هذا التهديد اليوم.
ورفض النائب غلام أحمد بيلور مشاركة بلاده محذراً من أن تدخل باكستان في هذه الحرب سترتد باندلاع حريق كبير داخل باكستان، مشدداً على أن جيش بلاده ليس جيشاً للإيجار كما قال.
لكن عضو مجلس الشيوخ الباكستاني طاهر حسين مشهدي كان أكثر وضوحاً في معارضته للحرب، واصفاً اليمنيين بالضحايا للمعتدي السعودي.
وسط استمرار النقاش الذي فتح الباب عليه رئيس الحكومة نواز شريف وأكد ضرورته قائد الجيش الباكستاني، كانت إسلام آباد على موعد مع زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قادماً من سلطنة عمان.
زيارة ظريف المسلحة بالإتصالات الإقليمية الساعية لبلورة حل سلمي للقضية اليمنية، من مسقط إلى أنقرة وطهران، سيكون لنتائج مباحثات هذه الزيارة بالغ الأثر لطبيعة المشاركة الباكستانية في هذه الحرب، مشاركة باتت وفق المراقبين بعيدة عن متناول يد النظام السعودي.