مع اقتراب السعودية منَ الاحتفال بما يُسَمّى “اليوم الوطني السعودي”، في 23 أيلول/سبتمبر 224، حذّرَت “النيابة العامة” المواطنين من مُخالفة طقوس إحياء المُناسبة.
القمع والترهيب، من خلال إعلان النظام في 19 من الشهر نفسه لهذا القرار، ذُيّلَ بتهديد، إذ يُعاقَب المُخالِف بغرامة 5 آلاف ريال، أي حوالي 1333 دولاراً أميركياً. ويُضاعَف مقدار الغرامة في حال تَكرار المُخالفة.
وإلى جانب لائحة “النيابة العامة”، فإنّ الداخلية كذلك حدّدَت حزمةً منَ المخالفات، وتحديداً على ما يتعلّق بمركبات المواطنين وآليّاتهم المُتحرِّكة، إضافة إلى ما يخصّ الأجهزة التي يستخدمونَها.
جدير بالذكر أنّ آل سعود يُحيون عيدَهم السنوي، بينما يمنعون إحياء ذكرى ولادة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، حيث تمجيد السُلطان وتغييب الرسول الأعظم.
كما أنّ شعار هذا العام سيكون “نحلمُ ونُحَقق”، ما يُذَكّر بمَن يُطلق كذبة فيُصَدّقها.