اسلام اباد/ نبأ (خاص)- ثمن علماء وشخصيات دينية باكستانية, موقف البرلمان الباكستاني الذي رفض الطلب السعودي بالمشاركة في الحرب على اليمن, كما دعوا إلى وحدة الأمة.
كل الفتن والحروب في المنطقة هي لمصلحة إسرائيل..
هذا ما أكده رئيس الحركة الإسلامية في باكستان السيد ساجد علي النقوي, مشيرا إلى فشل محاولات تحويل الأزمة في اليمن إلى فتنة مذهبيةٍ من خلال الإيحاء بأن ما يجري هو صراع بين السنة والشيعة.
وخلال مؤتمر علماء الإسلام الذي عقده مجلس علماء الشيعة في باكستان؛ كشف نقوي, عن جهود مستمرة لمطالبة الحكم في باكستان بلعب دور الوسيط للمصالحة في اليمن، وأن تمتنع الحكومة الباكستانيّة عن تلبية طلب السعودية في التدخل العسكري.
وثمن نقوي النجاح في هذا المسعى، من خلال قرار البرلمان الباكستاني بالإجماع الوقوف في الحياد بشأن الحرب في اليمن، وشدّد على أهمية السعي لوقف ما وصفه بالهجوم الغاشم على اليمنيين العزل.
وأشار نقوي إلى أنه على الرغم من قساوة الظروف في باكستان، قام العلماءُ بتكثيف جهودهم للوحدة الإسلامية، مؤكدا أنّ نتائج الجهود فعّالة ومثمرة للغاية.
وأضاف السيد نقوي بأن المشكلة هي وجود مجموعات طفيلية ومرتزقة للقوى الإمبريالية ، متهماً إياهم بإثارة العنف الطائفي، ووصفهم بالمرتزقة الذين يتواجدون في كافة الطوائف.
مؤتمر علماء الإسلام الذي عقد في إسلام أباد وحضره علماء وشخصيات دينية مختلفة, ناقش محاور تتعلق بالأوضاع الراهنة في باكستان والشرق الأوسط ولا سيما اليمن.
المشاركون حثوا على الوحدة، مشددين على أنّ الجميع أن يعطي الأولوية للقواسم المشتركة فيما بينهم لأنهم بالنهاية أمة واحدة.
كما دعا العلماء إلى الحدّ من أيّ تحركٍ أو عمل يؤدي إلى تمزيق وحدة الأمة.