قناة نبأ الفضائية نبأ
اليمن/ نبأ (خاص)- واصلَ الطيرانُ الحربيّ السعودي عدوانه على اليمن صباح الأحد بتنفيذِ غاراتٍ جويةٍ على المدنيين اليمنيين، وارتكبت مجزرةً جديدةً ضدّ الأهالي. حيث طالت الغاراتُ مناطقَ سكنيةً مكتظةً بالسكان، وكان آخرها منطقة الظهيره بمديرية ماويه شمال محافظة تعز جنوب اليمن.
العدوان السعوديّ أودى بحياة عشرة أشخاص وجرْحِ آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.
مدير عام مديرية ماوية عبد الحميد شمسان دعا المنظماتِ الدوليةَ إلى تحمّلِ مسؤوليتها والتحقيق في الجريمة وإحالة المتسببين بها إلى المحاكمة.
معاناة الجرحى داخل المستشفى الجمهوري وخاصة الجرحى الذين يعانون من حروق بدرجات كبيرة؛ لا يبدو أنّها ستُحرِّك مشاعر المعتدين والدّول الداعمة لهم.
الأطباء في المستشفى وجّهوا نداءاتِ استغاثةٍ لتقديمِ المساعدة، والتبرُّعِ بالدم للمئات من الجرحى الذين يتوافدون على المستشفى، حيث تكتظ بالأعداد الهائلة من المصابين.
هذا واستهدفت الغاراتُ السعودية منتصف ليل السبت مسجداً في منطقة العشة ومدرسةً إبتدائية في منطقة “آل ذرية” بمديريةِ سحار في محافظةِ صعدة شمال اليمن.
جمعية الصناعيين اليمنيين استنكرت العدوانُ السعودي على اليمن والذي يستهدف مصانعَ ومؤسساتِ القطاع الخاص.
واستنكرت الجمعيةُ ما تعرّض له أعضاءُ الجمعية من قصفٍ طالَ مصنع الوطنية للاسمنت بمحافظة لحج، ومصنعَ الألبان بمحافظة الحديدة، إضافة إلى عدة منشآتٍ صناعية واستثمارية وتجارية أخرى في مختلف أنحاء اليمن، وراح ضحيتها عشرات الأرواح البريئة من العاملين في هذه المنشآت.
واعتبرت الجمعية هذا العدوان جريمةً في حق كلِّ اليمنيين، وقالت بأنها لا تقلُّ بشاعةً عن جريمةِ استهداف المواطنين الآمنين في مساكنهم.