روسيا / نبأ – رأى أمين عام مجلس الأمن الروسي نيكولاي باترشيف أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لم يعد رئيسا لليمن، بعد أن فر من العاصمة صنعاء إلى عدن أولا، ثم الى خارج البلاد، مشيراً الى ان الضربات الجوية لدول التحالف والحرب المستعمرة في اليمن وضعت البلاد على شفير كارثة إنسانية، لافتاً الى انه بالإضافة إلى ذلك فقد سقط منذ بداية عمليات قوات التحالف ما يزيد على 600 قتيل، واضطر أكثر من 300 ألف للنزوح عن ديارهم، وحصل 250 ألفاً منهم على وضع اللاجىء.
وفي تصريح له، شدد باترشيف على موقف بلاده المبدئي حول ضرورة إجراء أية محادثات أو مفاوضات لحل الصراع تحت مظلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، وليس تحت إدارة وتوجيه دول معينة أو مجموعات منفصلة، مشيرا إلى أن موسكو تقترح اعتماد مشروع قرار تقدمت بها إلى مجلس الأمن، يدعو إلى وقف إنساني للعمليات القتالية، بشكل يتيح إجلاء المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
واتهم الولايات المتحدة وبعض حلفائها بأنها تنظر إلى ما يجري في اليمن على أنه انقلاب، وبأنها تعهدت بإعادة هادي إلى سدة الرئاسة، مستخدمة الخيار العسكري والضربات الجوية، متجاهلة أن الرئيس الذي يفر من عاصمته وبلاده يفقد شرعيته، وهو ما قالت به تلك الدول في الحالة الأوكرانية والرئيس يانكوفيتش، مشيراً الى أن تلك هي المعايير المزدوجة للولايات المتحدة.