السعودية تحرك العناصر التكفيرية في جنوب اليمن ولكنها تفشل

السعودية / نبأ – استهجن الباحث السّياسيّ فؤاد إبراهيم صمت العالم أمام الحرب الظالمة التي يقوم بها النظام السعودي في اليمن، وتوقف إبراهيم عند تمنّع آل سعود عن تثبيتِ هدنةٍ إنسانيّة على الرغم من مرور ثلاثة أسابيع على العدوان، مشيرا إلى أنّ إسرائيل لم تفعل ذلك خلال حروبها العدوانيّة، وقال إبراهيم الأمر بلغ مع آل سعود إلى حدذ استهداف مخازن الغذاء في اليمن عمداً.

وفي إطار الخطة السعوديّة، قال فؤاد إبراهيم بأن السعودية تعمل بكلّ الطرق مع أجل تأليب سكان المحافظات الجنوبيّة على الجيش اليمني واللجان الشعبيّة، وذلك باستهدافِ مخازن التموين، وتأمل الرياض أن يؤدي ذلك إلى ثورة جياع ضد الدولة اليمنيّة، إلا أن المملكة فشلت في تحقيق هذا الهدف.

أمّا الرهان على مأرب ولحج لقيادة تمرّدٍ ضدّ الجيش، فرأى إبراهيم بأنه رهانٌ خاسر، مؤكداً أن الشعب اليمني يُدرك طبيعة المؤامرة، وأنّ أبناء الجنوب لن يكون “لقمة سائغة لمن يُريد استغلالهم لمصالحه”.

وفي سياق آخر، أوضح إبراهيم الطابع المذهبي والطائفيّ للعدوان السعوديّ، حيث لم تفلح ما تُسمى بالمقاومة الشعبية المدعومة من الرياض في إخفاء هويتها الطائفية، مشيرا إلى منشورات يتم توزيعها في جنوب اليمن تكشف عن ما يصفه بمقاومة وهابيّة مكوَّنة من عناصر القاعدة.

إبراهيم أكّد أن إعطاء السعودية الضوء الأخضر للانفجار الطائفيّ ستكون له انعكاسات داخل المملكة، حيث لا يمكن للخطاب الطائفي أن يبني دولةً ووطناً.

العدوان السعوديّ على اليمن، كشف مخزوناً عنصرياً تجاه اليمنيين، إضافة إلى النظرة الدونيّة التي طالت الأحياء والأموات، من النساء والرّجال والأطفال.