توتر بين السعودية والإمارات على خلفية الأزمة في اليمن

السعودية / نبأ – زعم موقع شؤون خليجية المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين وجود توتر بين السعودية والإمارات على خلفية الازمة في اليمن.

وقال الموقع إن تقاريرا أشارت الى تحميل الرياض أبو ظبي مسؤولية تدهور الأوضاع في اليمن، بسبب إصرارها الإستماع لحليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

التقارير الإخوانية زعمت أيضا وجود مساندة إماراتية لجماعة أنصار الله في اليمن.

وبحسب مصادر التقارير فإنه خلال اللقاء الذي جمع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بوزير الداخلية السعودي محمد بن نايف مؤخراً، فقد طالب الجانب السعودي من الإمارات فض تحالفها مع علي عبد الله صالح ونجله أحمد علي، الذي يعمل سفيرًا لليمن في الإمارات، وعن تحمل الإمارات للمسؤولية في مواجهة أنصار الله.

وتقول التقارير إن هناك اتهاماتٍ للإمارات بمحاولة خلق زعامة يمنية موالية لها، وذلك من خلال دعمها ترشيح أحمد علي عبد الله صالح ، للرئاسة في اليمن كرئيس منفرد أو رئيس او عضو لمجلس رئاسي.

وقد تعمّقت الخلافاتُ بعد إبلاغ السعودية الإمارات ودول الخليج تفاصيل عملية “عاصفة الحزم” العسكرية. وقد قامت حينها الإمارات بتسريبِ تفاصيل العملية إلى الرئيس اليمني السابق قبل ساعة على موعدها، وهو ما أنقذ صالح من موت محتم، حيث غادر منزله قبيل القصف إلى منطقة آمنة وسط العاصمة صنعاء
وأضافت التقارير أن أبو ظبي حاولت إنقاذ صالح بكل السبل، وكانت وراء الزيارة التي قام بها نجله إلى الرياض قبيل ساعات من بدء العملية العسكري”، والتي لم تنجح في وقف العدوان بحسب ما اشارت هذه التقارير.