السعودية / نبأ – رئيس إقليم البنجاب الباكستاني شاه باز شريف، وصل إلى مدينة جدة، وعلى جدول الزيارة لقاءات بمسؤولين سعوديين على رأسهم وزير الخارجية سعود الفيصل، ووزير الدفاع محمد بن سلمان.
شاه باز شريف القادم برفقة مستشار رئيس وزراء باكستان نواز شريف للشؤون الخارجية سارتاج عزيز ووكيل وزارة الخارجية إعزاز أحمد تشودري، أثارت زيارته علامات استفهام لدى المراقبين.
وسائل إعلام باكستانية أشارت إلى أن رئيس وزراء إقليم البنجاب، سيناقش الموقف في اليمن والشرق الأوسط، أثناء مباحثاته مع كبار المسؤولين السعوديين.
ترددات ما بعد صفعة البرلمان الباكستاني الذي أقر الحياد في قضية اليمن، زيارة رئيس الإقليم الباكستاني سبقته زيارة وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ إلى إسلام آباد، زيارات متبادلة بين مسؤولين من أصحاب صفات ملتبسة، وضعت علامات استفهام حول ما يجري.
بين السطور يقرأ بعض المتابعين، منبهين إلى حراك يقوم به النظام السعودي، لاختراق موقف البرلمان الباكستاني، بما يمتلك من نفوذ طائفي.
وفق هذه المخاوف فإن زيارة وزير الشؤون الإسلامية السعودي إلى باكستان، والتي استنهض فيها القوى المرتبطة بالمملكة، تعقبها زيارة رئيس وزراء البنجاب ترجمة عملية لما يمكن تأمينه من قوى ارتزاق تساند العدوان السعودي على اليمن.
فالبنجاب هو الإقليم الباكستاني الذي شكل خزاناً لمرتزقة قوات النظام البحريني، فهل ستتكرر التجربة؟ يتساءل مراقبون.