مسقط/ وكالات- بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في اتصال هاتفي مع مسؤول الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، الحلول المطروحة للأزمة اليمنية، فيما أكد ظريف على استعداد طهران للمساعدة في وقف العمليات العسكرية في اليمن.
وذكر بيان للخارجية الإيرانية، السبت، أن ظريف قال خلال اتصال هاتفي مع بن علوي، إن إيران مستعدة وفي إطار خطة سلام من 4 بنود، لتقديم أي مساعدة لوقف العمليات العسكرية وبدء الحوار بين جميع الأطراف اليمنية.
واستعرض ظريف مع يوسف بن علوي مسؤول الشؤون الخارجية العماني، المستجدات في المنطقة والتعاون الثنائي.
ووصف وزير الخارجية الإيراني، الأوضاع في المنطقة بالحساسة، مشيراً إلى التطورات الأخيرة في اليمن، وقال “إن إيران مستعدة لتقديم أي دعم وفي إطار خطة سلام من أربعة بنود لوقف العمليات العسكرية وبدء الحوار بين جميع الأطراف”.
وكانت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية “إيسنا”، كشفت الأسبوع الماضي، عن اتصالات أجراها مسؤولون في سلطنة عمان مع عدد من قيادات الحوثيين وأطراف عربية في التحالف الذي تقوده السعودية من أجل تسوية الأزمة اليمنية عبر حوار سياسي.
ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصدر مطلع لم تفصح عن هويته، أن مسقط أجرت عدة اتصالات مع الحوثيين وأطراف عربية للبحث عن حل للأزمة اليمنية، مؤكدة أن الحوثيين وجهات عربية أبدت استعدادها للدخول في حوار لإنهاء الأزمة.
وقال المصدر إن مصر أيدت احتضان العاصمة العُمانية “مسقط” لإجراء مفاوضات بشأن الأزمة اليمنية، مضيفاً أن “إيران ستشارك في هذه المفاوضات بشكل غير مباشر”، وقال “إن السلطات العمانية تجري اتصالات بشكل مكرر مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشأن مساعي الحل بشأن اليمن.
وأشار المصدر إلى أن المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي ضد الحوثيين ترفض التفاوض مع الحوثيين لحل الأزمة.
وأوضح المصدر أن من جملة المقترحات التي طرحتها السلطات العمانية هي “بقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي في منصب رئاسة الجمهورية لحين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وأن ينسحب عناصر الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح من المناطق التي سيطروا عليها”.
وأضاف أن من ضمن الشروط أن تعيد جماعة الحوثيين وأنصار صالح السلاح الذي تم الاستيلاء عليه للجيش والمؤسسة العسكرية.