العراق/ نبأ (خاص)- أكدت قيادات عراقية أمنية وميدانية مقتل نائب الرئيس العراقي الأسبق عزت الدوري في عملية للقوات المشتركة بمحافظة صلاح الدين.
وبانتظار ظهور نتائج فحوص الحمض النووي، يسترجع العراقيون شريط الذكريات، مستعيدين فظائع الرجل الثاني في نظام صدام حسين وجرائمه بحق الشيعة والسنة والأكراد.
عزت الدوري قتيلا، معظم الأنباء تؤكد ذلك، القيادات الأمنية والميدانية في محافظة صلاح الدين تجمع على مصرع نائب الرئيس العراقي الأسبق، فحوص الدي أن إي المرتقب ظهور نتائجها بعد حوالي ثلاثة أسابيع ستقطع الشك باليقين، بالإنتظار يستعيد العراقيون شريط الذكريات.
فظائع عزت الدوري ما تزال محفورة في الوجدان، الرجل المولود عام 1942 شغل منصب نائب رئيس ما سمي مجلس قيادة الثورة برئاسة صدام حسين، تقدم خول الدوري الكثير من المهام والمسؤوليات البعثية الصدامية.
على الجبهتين الداخلية والخارجية أظهر القيادي في حزب البعث أقصى درجات الترهيب والإستعلاء، داخليا، شكل الدوري الذراع التنفيذية لبطش صدام، ذراع أمعنت تقتيلا في العراقيين على اختلاف شرائحهم السنية والشيعية والكردية، وتفيد بعض المعلومات التاريخية بأن الدوري هو نفسه من أطلق الرصاصة الأخيرة على الشهيد السيد محمد باقر الصدر.
خارجيا، كانت للدوري بصماته في الحرب العراقية الكويتية والحرب العراقية الإيرانية، بصمات ما تزال شاهدة على سياسة الإستعلاء واستجلاب الحروب ومعاداة الأشقاء.
العداوة لم تكن في يوم من الأيام ميزة طارئة أو جوهرية من مميزات العلاقة بين السعودية والدوري، منذ اختفائه عام 2003 عقب الغزو الأمريكي للعراق كان الرجل يتصدر المشهد من حين لآخر ودائما من بوابة المملكة وحلفائها.