نبأ – على عدة مستويات تستمر مساعي السعودية في التطبيع غير المعلن مع الاحتلال، وفق ما خلصت إليه دراسة أجراها المركز الاستشاري للدراسات، والتي تصدرت فيه السعودية مؤشر الأنشطة التطبيعية بين الاحتلال والدول غير المطبعة رسمياً، كان آخرها إبرام اتفاقية مع شركة “فلو” Flow الناشئة في مجال العَقارات والتي يملكها اسرائيلياً.
وسبق أن استقبلت الرياض وفودا إسرائيلية، كان آخرها وفد إسرائيلي رسمي للمشاركة في اجتماع لمنظمة اليونسكو فضلاً عن مشاركة لوفد الاحتلال في بطولة الـ”فيفا” للألعاب الالكترونية.
كما سبقها فتح النظام السعودي مجال السعودية الجوي أمام الطيران الإسرائيلي.
أيضاً تعمل الرياض على محاربة حملات المقاطعة للشركات الأميركية الداعمة للاحتلال من خلال نشطاء وإعلاميين يشنون حملات إعلامية لمهاجمتها.
لا يقف الأمر عند هذا الحد بل تعمل السعودية على الاستثمار السياسي في التطبيع من خلال المتاجرة بالقضية الفلسطينية مقابل إنشاء مفاعل نووي وتوقيع اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة في الوقت الذي يموت فيه الشعب الفلسطيني جوعا.