أخبار عاجلة

السلطات البحرينية إمتنعت عن لقاء موفدة منظمة العفو الدولية

البحرين / نبأ – أكدت موفدة منظّمة الفيدراليّة الدوليّة لحقوق الإنسان إلى البحرين، صفيّة أقوري، أنّ المسؤولين في البحرين رفضوا لقاءها، لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان، رغم حصولها على موافقة رسميّة لزيارة البلاد، مؤكّدة أنّ البحرين لديها وضع مقلق بشأن أوضاع حقوق الإنسان خلال الأعوام الخمسة الأخيرة قياسًا بالدول العربيّة.

أقوري أوضحت أنّها منذ شهر أكتوبر من العام الماضي وهي تحاول الحصول على الموافقة بزيارة البحرين، لكنّها لم تحصل عليها إلا في مارس الماضي، مشيرة إلى أنّ الهدف من زيارتها البحرين هو مراقبة جلسة محاكمة الناشط الحقوقيّ نبيل رجب التي كان من المقرّر انعقادها بتاريخ الخامس عشر من أبريل الجاري.

وانتقدت بشدّة تراجع الحريّات السياسيّة والمدنيّة وحريّة التجمّع في البحرين، معتبرة أنّ ما يثير القلق هو استخدام القوّة لمنع ممارسة هذه الحريّات، ناهيك عن استمرار التعذيب بحق المواطنين.

وفي سياق المطالبات الدولية، بعثت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان والمنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان خطاباً إلى وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم، لحثها على تأمين الإفراج عن المعتقل في السجون البحرينية خليل الحلواجي الذي يحمل الجنسية السويدية في محاولة لتسليط الضوء على الظروف غير الإنسانية في السجن.

المنظمتان رأتا أن من مسؤولية السويد تسليط الضوء والتحرك من أجل الحلواجي وبقية سجناء الرأي في البحرين.

أما في ملف التعذيب الممنهج في سجن جو المركزي، فقد كتب “جيانلوكا ميزوفيور” مقالا في صحيفة انترناشيونال بزنس تحت عنوان :البحرين: تعرُّض معارضين في سجن جو إلى تعذيب شامل في مبنى رقم 10 المرعب.

تطرق فيها الكاتب إلى الأحداث التي وقعت مؤخرا في سجن جو حيث يُحتجز السجناء السياسيون مع الجنائيين، مما أدى إلى حملة دامية مع فصل مروع من التعذيب الجماعي من قبل شرطة مكافحة الشغب.

الكاتب أشار إلى تعرض المئات من السجناء إلى الغاز المسيل للدموع، وللضرب وتجريدهم من ملابسهم لمدة ثلاثة أيام، وقد ادعى السجناء اقتيادهم واحدا تلو الآخر الى مبنى رقم 10، السيء حيث تعرضوا للتعذيب.

وقال الكاتب بأن أنباء التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة تأتي بعد أيام فقط من اصدار منظمة العفو الدولية تقريرا يدين حكومة البحرين على خلفية الانتهاكات بحق المعارضين السلميين.