السعودية / نبأ – عبد الله علي آل رمضان، ضحية جديدة من ضحايا قوات النظام السعودي الذي يصرّ على تسجيل بصامته الدموية على أهالي منطقة القطيف.
الشاب آل رمضان البالغ من العمر واحد وعشرين عاما وهو من أهالي جزيرة تاروت, قُتِل إثر إصابته بطلق ناري من قبل السلطات الأمنية في حاجز حي الناصرة الذي يفصل عن بلدة العوامية.
المعلومات أشارت إلى أن الشاب أصيب بجراح خطيرة بعد إطلاق عربات مصفحة النار حيث تم إسعافه إلى مستوصف مضر ببلدة القديح إلا أن الحالة الحرجة أدت إلى نقله إلى مستشفى القطيف المركزي حيث فارق الحياة متأثرا بجراحه.
شهود عيان صوروا الحادث، أكدوا أن عناصر أمنية أطلقت النار باتجاه تجمع شبابي في ساحة غير مأهولة بالسكان كانت تمارس هواية التفحيط بالسيارات.
وأشار الشهود إلى أن آل رمضان كان متواجدا ضمن المجموعات الشبابية التي تتفرّج عن المهرجان، كما نقل شهود آخرون وجودَ إصابة أخرى.
ناشط سياسي تحفظ على الكشف عن اسمه , أكد أن هناك ضوءاً أخضرَ لأفراد الأجهزة الأمنية يسمح لها باستخدام السلاح والرصاص الحي في محافظة القطيف.
وشدد المصدر على أن الضوء الأخضر, يدفع قوات الشرطة للاستهتار بأرواح المواطنين، والاستهانة في استخدام الرصاص دون وجود مبررات ودواع لذلك, كما اعتبروا أنه دليل على الهستيرية التي بات النظام يعيشها.
مواقع التواصل الإجتماعي أظهرت التفاعل الشعبي مع الحادثة, وأشار النشطاء إلى أن تجمعات مشابهة وبأعداد أضخم تنتشر في مختلف مناطق المملكة دون أن تتم ملاحقتها بالعنف أو الرصاص الحي.
وأكد النشطاء أن الحادثة وما قبلها من إستخدام العنف في منطقة القطيف, يكشف عن دوافع وأحقاد طائفية لدى عناصر الأمن.
وتساءلوا لماذا تكتفي السلطات السعودية بملاحقة الشباب وإستخدام العنف معهم, دون أن تبحث عن وسائل لضبط هواياتهم وإستخدام طاقاتهم.