اليمن / نبأ – تنديدا بجرائم العدوان السعودي على اليمن وآخرها مجزرة فج عطان, وتأكيدا على الصمود خرج اليمنيون في صنعاء بمسيرة حاشدة، رافعين هتافاتٍ تؤكد الانتصار على العدوان السعودي الذي لازال مستمرا رغم الإعلان السعودي عن وقف العمليات.
البيان الختامي للمسيرة اعتبر أن العدوان كشف حقيقة القوى التي ادّعت دفاعها عن الحرية والوقوف إلى جانب الشعوب, مطالبا بمحاكمة منْ وصفهم بالعملاء والخونة الذين دعموا العدوان.
وأكد البيان أن الجرائم التي أثبتت فشل العدوان, لن تثني الشعب عن الذهاب إلى تخليص البلاد من الوصاية الخارجية, مطالبا بوقفه بشكلٍ نهائي وبفك الحصار.
من جهة أخرى عقدت اللجنة الثورية العليا في العاصمة صنعاء اجتماعاً مع موظفي السلك الحكومي من أبناء الجنوب.
الإجتماع بحث المستجدات وناقش سبل تجاوز الأوضاع التي خلفها العدوان السعودي في الجنوب وإيجاد الحلول اللاّزمة لتقديم المعونات الإنسانية.
وزارت اللّجنة الثورية العليا جرحى العدوان في عدد من مستشفيات العاصمة صنعاء.
وخلال زيارة المستشفى الجمهوري ناقشت اللجنة مع مدير المستشفى الإحتياجات اللاّزمة للمواطنيين الذين أصيبوا بالحروق جرّاء غارات العدوان.
وفي السياق, أعلنت الأحزاب والتنظيمات السياسية رفضها لقرار مجلس الأمن الأخير ومناهضتها للعدوان على اليمن،
أمين عام حزب شباب العدالة والتنمية أكد أن قوات العدوان إستخدمت طرقا لا أخلاقية تتنافى مع المواثيق الدولية والدينية مقابل صمود ومقاومة الشعب اليمني.
رئيس الدائرة السياسية لحزب الحرية الدكتور عبد الإله الشامي أن العداون جعل الأحزاب السياسية كالجسد الواحد.
وفي ختام المؤتمر تلت الدكتورة إيمان أبو هادي بيان الأحزاب الرافضة لقرار مجلس الأمن الذي يعبر عن عدوانية الدول التي إنضمت إلى التحالف.
وشدد البيان على أن القرار إنتصر للجلاد على حساب الضحية كما أنه يدعم توسع المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم القاعدة.