الإتئلاف المدني: أكثر من 3 آلاف ضحية وتدمير المنشآت الطبية والصحية

اليمن / نبأ – دان الإئتلاف المدني لرصد جرائم العدوان على اليمن، جرائم النظام السعودي ضد المدنيين واستخدامه أسلحة محرمة دوليا , مطالبا الأمم الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل حولها.

وخلال مؤتمر صحفي عقده الائتلاف، تحدث عدد من المحاميين والحقوقيين, معددين الجرائم التي ارتكبها العدوان على الشعب اليمني.

الإئتلاف أشار إلى أن عدد ضحايا العدوان بلغ ثلاثة آلاف وستمئة وثلاث وتسعين بين شهيد وجريح.

كما لفت أن هجمات العدوان تركزت على صنعاء وصعدة شمال اليمن, وتعز وإب جنوبه ، كذلك شملت الغارات عدن ومأرب وزمار.

وأوضح أن الطيران الحربي السعودي شن ألفين وأربعمئة وخمسين غارة جوية ,خلال ثمان وعشرين يوما, كما قصف منطقة فج عطان بأسلحة خطيرة، امتد الدمار فيها إلى سبعة كيلومترات.

وأشار الإئتلاف إلى أن الغارات أدت إلى تدمير سبعة آلاف منزل,وواحد وعشرين منزلا بالإضافة إلى مصنع الأوكسجين الوحيد في اليمن, كما استهدف مخازن للغذاء وأسواق ومصانع ومحال تجارية.

وأكد الإئتلاف أن العدوان السعودي – الأميركي الذي وصفه بالآثم , ارتكب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الأبرياء وعمد الى تدمير المنشآت الخدماتية والإقتصادية.

وشدد على أن العدوان لم يحقق شيئًا من أهدافه المعلنة في مقابل الصمود الشعبي وجهوزيته للرد بالطريقة المناسبة.

من جهتها إنتقدت رئيسة المركز اليمني لحقوق الإنسان أمل الماخذي, خلال المؤتمر ، دور المنظمات الدولية في مساعدة الشعب اليمني .

الماخذي تساءلت عن أسباب عدم إدانة الأمم المتحدة للعدوان السعودي – الأميركي الذي طال المدنيين.