نبأ – أثار نشطاء في مؤسسة تشاتام هاوس البحثية المخاوف من السجل السيئ للشركات الإماراتية العاملة في أفريقيا في مجال حقوق العمال، وحذّروا من الفشل في إصلاح الانتهاكات البيئية.
جاء ذلك في تقرير صادر عن صحيفة الغارديان في الرابع والعشرين من ديسمبر يبيّن أن الإمارات صارت أكبر داعم لمشاريع الأعمال الجديدة في أفريقيا، وسط مخاوف من أن الاستثمارات قد تعرض حقوق العمال وحماية البيئة للخطر.
وأوضح التقرير أنه بين عامي 2019 و2023، أعلنت الشركات الإماراتية عن مشاريع بقيمة 110 مليار دولار منها 72 مليار دولار في القارة الأفريقية تتركز غالبيتها في مشاريع الطاقة المتجدّدة والتحول إلى الطاقة النظيفة.
ووصفت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان” الإمارات بأنها بيئة لانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وتقييد الحريات العامة في وقت يتهرب فيه نظامها الحاكم من مطالب الإصلاح، وتشمل الانتهاكات سوء معاملة العمال المهاجرين، واستخدام التعذيب، ومضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان.
فيما يؤدي قطاع الوقود الأحفوري الإماراتي بشكل كبير إلى زيادة التلوث السام للهواء، في الوقت الذي تسعى الحكومة إلى تقديم نفسها لوضع نفسها في موقع الرائد العالمي في مؤتمر الأمم المتحدة المناخي “كوب 28”.