السعودية / نبأ – رأى مراقبون في زيارة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الى السعودية محاولة لاسترضاء الاخيرة، بعدما رفض البرلمان الباكستاني مشاركتها العدوان على اليمن.
هذه المشاركة التي كانت السعودية تعول عليها كثيرا، ولعله من احد اسباب اعلان وقف عاصفة الحزم كان رفض باكستان ومصر المشاركة بجنودهم في عمليات برية.
رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وخلال لقائه بالملك سلمان أعرب عن تضامن بلاده، مع السعودية.
وكشف مسؤول باكستاني أن النقطة الرئيسية التي تمت مناقشتها بين الجانبين، هي تضامن جمهورية باكستان مع السعودية.
وكان شريف والوفد المرافق له التقى خلال زيارته الرياض الملك سلمان وولي العهد مقرن اضافة الى وزيري الدفاع والداخلية، كما اجتمع بالرئيس اليمني الفار عبد ربه منصور هادي وبحث الجانبان سبل دعم الجهود المبذولة لتعزيز السلام في المنطقة.
وبحضور وزير الدفاع السعودي تطرق الطرفان الى مجالات التنسيق بين السعودية وباكستان واليمن.
ونقلت تقارير اعلامية عن مصادر باكستانية أن شريف حمل معه عرضاً لتعاون عسكري مع السعودية، بصيغ تتجاوز الرفض البرلماني، مؤكدة في الوقت نفسه عن تفهم السعودية لموقف حكومة باكستان.
وعبرت أوساط سعودية عن غضبها من الموقف الباكستاني، ونشر موقع أرابيان بيزنس السعودي تقريرا اتهم فيه باكستان بخذلان السعودية، وذلك بعد إتفاق باكستاني صيني يقوم على تخصيص عشرة الاف عسكري من قوات النخبة من وزارتي الدفاع والداخلية من اجل حماية العمال الصينيين داخل اراضي باكستان.
الامر الذي اعتبره معهد بروكينغز الأميركي مبادرة باكستانية للابتعاد عن السعودية صوب اسيا والصين تحديداً.