السعودية / نبأ – رأى الباحث السياسي حمزة الحسن في إعلان السلطات السعودية تفكيك خلية إرهابية تعمل لصالح داعش داخل المملكة؛ محاولةً لترويع الداخل ودفعه للإلتفاف حول الأسرة الحاكمة من جديد بعد إنفضاض الشعب عنها.
وفي تغريدات عبر تويتر اشار الحسن ان ال سعود يريدون من تضخيم الخطر الداعشي إشعار المواطن بأنه لا خيار أمامه الا تأييد القيادة في حروبها داخليا وخارجياً.
فإن لم يتحمس المواطن للحرب على اليمن أو شكك فيها او تسائل عنها، تأتيه قضية داعش لتعيده الى صوابه سعوديا يكتب الحسن، والفائز في هذا هو مشروع آل سعود.
المشروع بحسب الحسن يقوم على إظهار العائلة المالكة نفسها كضحية لتنظيم داعش، رغم انها من صنعته وتحولت الى ضحيته بعدما تمردّ.
يؤكد الحسن ان دور داعش في اليمن محفوظ من قبل ال سعود، رغم ان اعلامهم يقوم بتغييبه، ويزعم أنه هو الخصم.
ويتساءل الحسن كيف تتنصل الرياض من مسؤولية تنمية داعش وفكرها وتمويلها، ثم تتهم دولاً أخرى باستخدامها؟
فهل من المعقول ان داعش صفوية فارسية مجوسية كما يزعمون، يسخر الحسن.
ويؤكد ان السعودية تصطف عسكريا مع داعش في اليمن تحت مسمى دعم القبائل، ثم يأتي الإعلام السعودية ليقول إن داعش تنقذ جماعة انصار الله التي تقاتلها على الارض!
الحسن يتحدى أصحاب هذا المنطق لإثبات عكس ذلك عبر القيام بقصف منطقة المكلا حيث يسيطر التنظيم!
الجدير بالذكر ان المتحدث باسم عاصفة الحزم احمد عسيري صرّح ان عاصفة الحزم لا تستهدف تنظيم القاعدة أو داعش في اليمن!