السعودية / نبأ – قالت الأكاديمية السعودية المعارضة مضاوي الرشيد بأن البحرين “أصبحت ولايةً سعودية، يرتبط مصير حكمها بالنظام السعودي”.
وأشارت الرشيد، التي تقيم في لندن، بأن النظام البحريني لو تجاوب مع “المطالب الإصلاحية؛ لأصبحت البحرين دولةً مسقلة، لها ديمومة”.
الرشيد وصّفتْ واقعَ نظام آل سعود اليوم بأنه يفتح أكثر من جبهةٍ ومعركة، وهو ما جعله في وضعيّةٍ من الشتات والتخبط. وأوضحت بأنه “بدل الالتفات إلى تحصين الوضع الداخلي، وتقوية المجتمع المدني، وإطلاق سراح مساجين الرأي؛ نجد النظام (السعودي) يغرقُ بمغامراتٍ عسكرية لم تجلب نصرا”.
وحول علاقة السعودية ببقية دول الخليج، قالت الرشيد بأن الدول الخليجية “الصغيرة” انجرفت “خلف مشروع الهيمنة السعودية”، وشدّدت أن ذلك سيُكلّف هذه الدول ثمنا “باهظا”، “وستخسر أمنها الاجتماعي”.
وأضافت بأن الكويت امتنعت عن التجاوبِ مع مطالب شعبها، و”ارتمت بأحضان النظام السعودي، معتقدةً أن هذا سيحميها من الإصلاح المنشود”.
وبشأن دولة قطر، قالت الرشيد بأن حالَها شبيهٌ ب”يوم لك ويوم عليك”، وأنها “لا تدري؛ هل هي حليفٌ للسعودية أم منافسٌ لها، وحتى تحسم أمرها؛ نجدها تتذبذب”.
أما الإمارات، فهي “مع السعودية في العلن، وضدها في الخفاء”، كما تقول الرشيد، مشيرةً إلى أن لأبوظبي “زبوناتها في اليمن وغيره”.
في المقابل، تضيف الرشيد، فإن سلطنة عُمان “لا تزال صامدةً في وجه الهيمنة السعودية”، وهي “تلعبُ دور المحايد والوسيط. وهكذا كانت، وستظل”.