اليمن / نبأ – رافعين أيديهم وأصواتهم بالدعوات بالنصر على المعتدين؛ أحيى اليمنيون كما في كل عام ذكرى دخول الإسلام إلى بلادهم.
وعلى صوت أزيز الطائرات السعودية التي تحلق في السماء؛ توافد اليمنيون إلى المساجد في الجمعة الأولى من شهر رجب.
ولهذا اليوم من كل عام مكانة خاصة لدى اليمنيين، ففي الجمعة الأولى من رجب من العام السابع للهجرة؛ اتحد اليمنيون تحت راية التوحيد والإسلام.
وفي مسجد الجند في محافظة تعز غرب اليمن، أحيى اليمنيون الذكرى في أول مسجد بُني في اليمن منذ دخول الإسلام إلى البلاد عبر الإمام علي بن أبي طالب.
المواطنون شاركوا في الإحتفال رغم إستمرار العدوان في شن غاراته على المدن اليمنية, التي لم تستثنِ المساجد.
ورفع المشاركون الدعوات لتحقيق النصر على منْ وصفوهم بالمتكبرين, وأشاروا إلى أن أنهم لا يريدون إلا أن الخير والسلام لوطنهم.
كما أكد المواطنون أنهم لن يقبلوا بأن يكونوا أهدافا لغيرهم من القوات المستكبرة.
وتحل الذكرى هذا العام مختلفة على اليمنيين, ففيما كانت مظاهر الإحتفال تعم البيوت والشوارع التي تتزين بالمشاعل والقناديل, حل الدمار في كلّ مكان بسبب العدوان السعودي على اليمن.
وكانت الاحتفاليات الكبرى تُنظم في صنعاء والجند في تعز من خلال التحاق المصلين بالجوامع وعقد حلقات المدائح النبوية، وشراء الحلوى وتوزيعها على الأطفال.
الاحتفالات نفسها، كانت تشهدها مناطق أخرى كإب وصعدة وعمران وحضرموت حيث تذبح الذبائح وتوزع على الأرحام والفقراء.