نبأ – يومًا بعد يوم تتكشف ملامح المصير الدموي الذي تتجه إليه سوريا. فمع استيلاء هيئة تحرير الشام على الحكم، تنتشر الفوضى وجرائم القتل وخطابات التحريض الطائفي التي تعيد عقارب الساعة إلى عام 2011.
في آخر التحركات الحاصلة في هذا الإطار، ظهر شيخ معمم يدعى عبد العزيز الخطيب في مقطع فيديو وهو يلقي خطابًا تحريضيًا خطيرًا يهدد بقتل العلويين في سوريا وبطردهم من منازلهم إذا لم يخضعوا، متوعدًا باستخدام جميع أنواع الحروب.
يأتي ذلك في إطار عمليات القتل والاعتقال التي يقوم بها عناصر الهيئة، فقد قتل مسلحون عائلة خلال عملها في حقل زيتون في جبلة الساحلية.
كما شنّ مسلحون تابعون لهيئة تحرير الشام هجوماً على الأحياء السكنية في حمص، استهدف المواطنين الذين رفضوا الإعتراف بحكومة الهيئة وطالبوا بتشكيل حكومة منتخبة.
ورغم مناشدات الأهالي لوقف شلال الدم واستعادة المعتقلين من سجون هيئة التحرير يبدو أن عدسات الإعلام لا تنقل سوى استقبال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع للوفود الدبلوماسية ببدلته الجديدة وربطة العنق.