نبأ – في صفقةٍ تعتمدُ على الدعم الفرنسي والتوقيت الإماراتي، أبوظبي تعتزمُ نقلَ 30 طائرة مقاتلة مِن طراز ميراج 2000-9إي إلى المغرب، بشرط الحصول على موافقة باريس واستلام طائرات رافال إف4 في العام 2027، للبدء بالتنفيذ، بحسب ما كشفَت وسائل إعلام محلية في 11 مِن ينايرَ الجاري.
وفي إطار التنافس بين الرباط والجزائر، لمعَت الفكرة بعد زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى فرنسا في أبريل 2024؛ إذ تشغلُ القوات الجوية طائرات ميراج إف-1 وإف-16، وطلبَت مؤخرًا 25 طائرة إف-16 بلوك إضافية، مع احتمال أن تحصل كأول دولة عربية على طائرات إف-35، ما يُعزّز العَلاقات الدفاعية بين المغرب وفرنسا والإمارات.
ومع العسكَرة الإقليمية هذه، تتّضحُ أهدافُ محمد بن زايد في إسناد جبهات التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، في وجه الجبهات المُناهِضة له.. فدعمُ الرباط المُطبِّعة، في ظلّ حرب الإبادة الجماعية في غزة، يأتي ضدّ الجزائر؛ البلد الذي لطالما تضامنَ مع القضية الفلسطينية ولا يزال مُخلِصًا لها شعبًا وحكومة.