اليمن / نبأ – ولبس متعب بن عبدالله لامة الحرب وأرسل جنده إلى الحدود الجنوبية، حتى يأخذ سهمه من انتصار غريمه محمد بن سلمان، على الجبهة البرية. قوات الحرس الوطني بدأت بإدخال تعزيزاتها إلى المناطق الجنوبية القريبة من الحدود مع اليمن، كما أظهرت بعض مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي.
لكن استقبال هذه القوات لم يكن بالحفاوة التي يظهرها هذا الشريط. المعلومات تتحدث عن أول مواجهة تعرض لها الحرس الوطني ووقعت مساء الأحد.
ما حدث في تلك الليلة تكشف عنه إحدى المصادر اليمنية، واصفة ما جرى بأنه كمين محكم نفذه مقاتلون من قبيلة همدان بن زيد اليمنية.
مقاتلو القبيلة توغلو الأحد في عمق أراضي منطقة نجران، وصل مقاتلو همدان إلى القرب من سد نجران وكمنوا لدورية عسكرية سعودية. وما إن وصلت الدورية حتى قام مقاتلو القبيلة بالإشتباك معها. المصادر أكدت أن الإشتباكات أسفرت عن مقتل ضابط وعدد من الجنود السعوديين، قبل أن تنجح المجموعة المتوغلة من الإنسحاب عائدة إلى داخل الأراضي اليمنية.
إذاً هكذا وفق المصادر اليمنية، كان استقبال قوات متعب بن عبدالله جنوبي البلاد، إستقبال يعني أن رئيس الحرس الوطني قد حجز مبكراً مقعداً له في خانة الفشل بجانب من سبقه إليها مبكراً، كأن أمير الطيش والتهور الشاب يقول لمتعب بن عبدالله وقبله محمد بن نايف، أننا علينا أن نسقط جميعاً، ولن يحمل نجل الملك المدلل مسؤولية أي هزيمة بمفرده.