أخبار عاجلة

السعودية: اعتقال مشتبه فيه ثان في إطار هجمات الرياض

السعودية / نبأ – أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الثلاثاء اعتقال مشتبه فيه ثان في قتل عنصري أمن وإصابة اثنين آخرين في هجومين منفصلين في الرياض.

وقالت الوزارة إنها تلقت معلومات على رقم الطوارئ الهاتفي عن مكان وجود المشتبه فيه الثاني نواف شريف سمير العنزي، وأنه خلال محاولة إلقاء القبض عليه اليوم "فتح النار على قوات الأمن التي ردت النيران وأصابته".

وقالت الوزارة في بيان "تمكنت الجهات الأمنية من إلقاء القبض على نواف شريف سمير العنزي فجر اليوم الثلاثاء بعد عمليات بحث دقيقة وموسعة على ضوء معلومات وردت على هاتف (990) قادت إلى تحديد مكان وجوده، حيث كان مختبئاً بأحد المخيمات في محافظة رماح، وخلال المداهمة بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن، فتم الرد عليه لشل حركته، ما  نتج عنه إصابته والقبض عليه في حين لم يتعرض أي من رجال الأمن لأذى ولله الحمد."

وقالت الوزارة إن اعتقال العنزي جاء بعد إلقاء القبض على "يزيد بن محمد عبد الرحمن أبو نيان لتورطه في حادثة إطلاق النار على دورية أمن واستشهاد قائدها ورفيقه، واختفاء شريكه نواف شريف سمير العنزي وتواريه عن الأنظار."

وكانت السلطات السعودية كشفت يوم الجمعة الماضي أن تنظيم "داعش" مسؤول عن هجمات عدة داخل المملكة خلال الشهور الماضية، من بينها هجوم أدى إلى مقتل شرطيين في الرياض في نيسان الحالي، مشيرة إلى ضبط ثلاث سيارات مفخخة.

وأعلنت الرياض إلقاء القبض على أبو نيان، وهو المشتبه فيه الأول في إطلاق الرصاص في شهري آذار ونيسان الماضيين، والتي استهدفت رجال أمن، مشيرة إلى أنه تصرف بناء على توجيهات من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش" في سوريا، في أول هجوم ينسب إلى التنظيم الإرهابي داخل المملكة.

سلسلة من هجمات داعش على المملكة

وإفتتحت السعودية العام 2015 بهجوم على إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية وقتل قائد حرس الحدود وجنود بعد تهديدات أطلقها زعيم تنظيم داعش ودعوات للسعوديين بالبدء بالهجمات.

ولعل هجوم الوديعة على الحدود اليمنية كان أول هذه الهجمات حيث قتل خمسة من الجنود السعوديون وجرح آخرون في هجوم تبناه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

كما دخل مسلحون إلى مبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة في محافظة شروة بعد قتل أحد رجال الأمن.

ومن الحدود العراقية تعرضت المملكة للإطلاق صواريخ مورتر في منطقة حفر الباطن السعودية القريبة من الحدود مع العراق والكويت شرق البلاد.

وفي الداخل تعرضت المملكة لعدد من الهجمات, ففي الإحساء نفذ الإرهابيون هجوما أدى إلى قتل سبعة من المواطنين كانوا يحييون ذكرى عاشوراء في بلدة الدالوة.

وفي اليوم الثاني من الشهر الأخير من العام المنصرم، تبنى تنظيم داعش إطلاق النار على مقيم دنماركي في الرياض. وأكد أن هذا الهجوم هو بداية الغيث في إستهداف الإجانب في السعودية ردا على تحالفها مع القوى الغربية على التنظيم.