السعودية / نبأ – تدخل بري لدعم الميليشيات في مناطق الجنوب اليمني.
هذا ما تكشف عنه مصادر وصفتها صحيفة العرب اللندنية بالمطلعة. وضع مزر تعيشه ميليشيات الرئيس الفار عبدربه منصور هادي في مدينة عدن، حيث بات الجيش اليمني واللجان الشعبية الداعمة له يفرضون سيطرة شبه تامة على المدينة. هذا ما يشكل سبباً رئيسياً لليأس والتوجه لخيار بديل يتم تداوله سعودياً.
حضرموت تعود من جديد وفق هذه المعلومات، لتكون محور خيار التحضيرات له، قائمة على قدم وساق، تدخل سيعمل على دعم ما يسمى بتحالف قبلي، تحالف تؤكد جهات يمنية عدة، أنه مسمى آخر للجماعات التكفيرية، وغطاء منمّقاً لها لا شيء آخر.
اللافت أن هذه المعلومات تشير إلى وجود خطوط حمراء وضعتها هذه الجهات في حضرموت، على دور مرتقب للرئيس هادي، فهي ترفض بشكل قاطع تواجد هادي، والبديل لديها هو تولي نائبه خالد بحاح، بعملية إخراجية تقول أن هادي في الخارج من أجل العلاج، أما بحاح فهو من سينتقل ليشكل إدارة له في إحدى المناطق بحضرموت. أما الشرط الثاني فيتمثل بمطلب تقسيمي، تحصل فيه المحافظة على مزايا خاصة.
هكذا يتضح يوماً بعد آخر تنامي حجم الرهان السعودي على منطقة حضرموت، وفي هذا الإطار أفادت المعلومات أن الرياض تستكمل عمليات التدريب للمقاتلين اليمنيين داخل المملكة، في حين أنها أنجزت تدريب ما يقرب 300 مقاتل قبلي، عادوا إلى موطنهم بمنطقة صرواح في محافظة مأرب.
تعزيز الوضع العسكري للقوى الموالية للعدوان على اليمن في مأرب، يبدو واضحاً أنه أتى في منحى تحصين منطقة حضرموت، لكن انتصارات الجيش اليمني مسنوداً باللجان الشعبية في منطقة مأرب مؤخراً، يجعل من قدرة الرياض على إبعاد الخطر عن مشروعها المعد لحضرموت بعيد المنال.