اليمن/ نبأ (خاص)- أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش وجود أدلة ذات مصداقية تؤكد إستخدام التحالف السعودي العشري لذخائر عنقودية محرمة دولياً في غاراته على اليمن.
على خطى دولة الإحتلال الإسرائيلي، قامت السعودية بقصف اليمن بقنابل محرمة دولياً، هذا ما اشار اليه تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
التقرير لفت إلى وجود ادلة ذات مصداقية على أن التحالف الذي تقوده السعودية استخدم ذخائر عنقودية محظورة، من صنع الولايات المتحدة، في غاراته على منطقة صعدة.
هذه الذخائر التي تشكل خطرا طويل الامد على حياة المدنيين، كان المجتمع الدولي حظر استخدامها بموجب اتفاقية اعتمدتها 116 دولة في العالم عام 2008، لكن السعودية والولايات المتحدة لم توقعا عليها.
وقال مدير قسم الأسلحة في المنظمة ستيف غوس إن هذه الذخائر العنقودية أصابت مناطق قريبة من قرى محلية، فعرّضت حياة الناس إلى الخطر.
وحمل غوس السعودية والدول الأخرى المشاركة في التحالف، ومعها الولايات المتحدة التي صنّعت الأسلحة المسؤولية عن استخدام هذا السلاح، مشيرا الى ان هذه الدول ضربت عرض الحائط بالمعيار الدولي الذي يحظر استخدام هذه الذخائر لأنها تعرّض حياة المدنيين للخطر على الأمد الطويل.
كما اشار تقرير المنظمة الى ان استخدام هذه الذخائر تم خلال غارات متكررة على نفس الاهداف، لا سيما في منطقة صعدة وفي منطقة الصفراء جنوبي مدينة صنعاء.
وقد حللت المنظمة الأدلة وخلصت الى ان القنابل المستخدمة هي من صنع شركة تكسترون للانظمة، وفي أغسطس من العام 2013، أبرمت وزارة الدفاع الأميركية عقدا صنّعت بموجبه شركة تكسترون 1300 قنبلة عنقودية لصالح السعودية.
كما اشار التقرير بأن هذه ليست المرة الاولى التي تستخدم فيها السعودية هذا السلاح، اذ انها استخدمته عام 2009 في محافظة صعدة خلال الحرب التي شنت ضد حركة انصار الله في ذلك الوقت.