السعودية / نبأ – تحتاج الصقور لنتائج ملموسة أو مواجهة فقدان المصداقية.
ضمن هذا الإطار وضع السياسي الأمريكي وضابط الاستخبارات السابق الكاتب بروس ريدل, الإرتفاع المفاجئ لمحمد بن سلمان ومحمد بن نايف.
ريدل إعتبر أن مخاطر الحرب على اليمن تتعدى مستقبل اليمن إلى الخطر على مستقبل آل سعود.
وشدد على أن نتائج الحرب الأهلية في اليمن لم تتعدى زيادة معاناة الشعب اليمني , وتوسع نفاذ تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وحول التغيرات التي أجراها الملك سلمان, إعتبر ريدل أن موافقة الأمير مقرن بن عبد العزيز على عزله تثير التساؤلات.
وأشار إلى أن الموافقة قد تتعلق بالمخاوف من أن الإصلاحات ستنتهي في عهد مقرن وأن الحرب على اليمن أصبحت مستنقعا.
ريدل إعتبر أن السؤال المهم الآخر يتعلق بمستقبل متعب بن عبد الله الذي يتولى منصب قيادة الحرس الوطني الذي يمثل الحرس الإمبراطوري للعائلة.
الكاتب تساءل إن كان من الممكن تأمين محمد بن نايف على منصب ولي العهد.
فبن نايف أشتهر بمحاربة القاعدة قبل سنوات,كما أنه يمثل بالنسبة لناشطي حقوق الإنسان الشرطي الأول في البلاد.
أما الأبرز بحسب الكاتب فهو الشاب الصاعد ووجه الحرب اليمنية محمد بن سلمان.
ريدل أشار إلى أن بن سلمان لا يفتقر إلى الخبرة فقط، ولكن خلافا لمعظم الأمراء السعوديين، لم يتعلم في الغرب, ويسعى إلى تصوير نفسه زعيما للجيل القادم من السعوديين.
ووصف الكاتب التغييرات بأنها تحولات عميقة في السلطة بين الأجيال في مجتمع يحترم السن والخبرة, إلا أنها تطرح التساؤلات حول عملية الاستخلاف لسنوات قادمة, ومدى شرعيتها.
وإنتهى الكاتب إلى أن السعوديين قلقون بشأن حربهم في اليمن التي أظهرت عدوانية مفرطة, والتي لم تعد فقط جزءا من التنافس الإقليمي السعودي الإيراني, بل باتت حرب سلمان وإبنه.